مصر تقرر زيادة أعداد المسافرين عبر معبر رفح لنزع فتيل غضب الفصائل

مصر تقرر زيادة أعداد المسافرين عبر معبر رفح لنزع فتيل غضب الفصائل

27 يوليو 2021
معبر رفح (عبد الحكيم أبو رياش/ العربي الجديد)
+ الخط -

قررت السلطات المصرية، مساء اليوم الاثنين، زيادة أعداد المسافرين عبر معبر رفح تدريجياً، بعدد 100 مسافر، بالإضافة إلى العدد الحالي يومياً، وذلك اعتباراً من اليوم الثلاثاء.

وقال رئيس لجنة متابعة العمل الحكومي في قطاع غزة عصام الدعليس، مساء اليوم الاثنين، في تصريح صحافي، إنه "في إطار التواصل المستمر مع الأشقاء المصريين من أجل تحسين العمل في معبر رفح البري، والتسهيل على المسافرين، أُبلغنا أنه تم إقرار زيادة أعداد المسافرين تدريجيا يومياً عبر المعبر بمقدار 100 مسافر، بالإضافة إلى العدد الحالي يومياً، وذلك اعتباراً من الثلاثاء، وكذلك تخفيف الإجراءات على الطريق".

وقال مصدر مصري، في حديث خاص لـ"العربي الجديد"، إن "زيادة أعداد المسافرين يومياً عبر معبر رفح، تأتي في إطار حزمة تيسيرات وقرارات مصرية لمواجهة حالة الغضب التي تسود الفصائل الفلسطينية مؤخرا، بسبب حالة المماطلة الإسرائيلية بشأن عملية إعادة الإعمار، وتخفيف الحصار المفروض على القطاع"، مضيفاً أن "الزيادة في أعداد المسافرين ستتضاعف على مدار الأشهر القادمة للتيسير على أبناء قطاع غزة".

وكانت مصر أعلنت في التاسع من فبراير/شباط الماضي، فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة "إلى أجل غير مسمى" للمرة الأولى منذ سنوات، تزامناً مع استضافة القاهرة محادثات بين 15 فصيلاً فلسطينياً، على رأسها حركتا "فتح" و"حماس"، تناولت ترتيبات تنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية هي الأولى منذ 15 عاماً.

وظل معبر رفح مغلقاً منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد أن فتحته السلطات المصرية استثنائيا لمدة ثلاثة أيام.

وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 2006، حصاراً على القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس، يعيش فيه نحو مليوني نسمة.

ويعتبر معبر رفح، المنفذ الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ويربط القطاع المحاصر بالخارج، وواصلت السلطات المصرية فتح المعبر في أعقاب الحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي استمرت 11 يوماً.

دلالات