مصر: تظاهرة على سلم الصحافيين لنصرة غزة وإنهاء اتفاقية كامب ديفيد

21 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 22:48 (توقيت القدس)
وقفة على سلم الصحافيين المصريين لنصرة غزة، 21 سبتمبر 2025 (فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تجمع عشرات الصحافيين والنشطاء في وقفة احتجاجية بنقابة الصحافيين بالقاهرة، مطالبين بإنهاء اتفاقية كامب ديفيد تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وسط هتافات تدعو لفتح معبر رفح ورفض التطبيع مع إسرائيل.

- رفع المشاركون أعلام فلسطين ولافتات تندد بـ"حرب الإبادة الصهيونية"، مطالبين بإسقاط الاتفاقية التي يعتبرونها سبباً لتدهور الموقف العربي، مشيرين إلى أن الحرب في غزة والتحليق الإسرائيلي فوق العواصم العربية من نتائجها.

- البيان الصحافي دعا لإلغاء المعاهدة ووقف التطبيع، والانضمام لدعاوى قضائية ضد إسرائيل، والسماح للفرق المهنية بالعبور إلى غزة، وإطلاق "أسطول الصمود المصري" لكسر الحصار.

تجمّع عشرات من الصحافيين والنشطاء المدنيين وأعضاء من القوى السياسية المصرية، مساء اليوم الأحد، على سلم نقابة الصحافيين في القاهرة، في وقفة احتجاجية للمطالبة بإنهاء اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل المعروفة باسم اتفاقية كامب ديفيد، وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني وفي خضم الحرب الدائرة في قطاع غزة.

وردد المتظاهرون هتافات من بينها: "افتحوا معبر رفح.. إن الكيل قد طفح"، "يا السودان يا فلسطين بعلم مصر إحنا جايين"، "المقاومة هي الحل.. ضدك الغاصب والمحتل"، "المقاومة مش إرهاب.. حماس مش إرهاب.. القسام مش إرهاب.. إسرائيل هي الإرهاب"، و"يا حكومات عربية جبانة.. بيع الأرض عار وخيانة.. حصار غزة وخيانة". كما رددوا: "لا تفريط ولا تطبيع.. أرض ولادنا مش للبيع".

وحمل المشاركون أعلام فلسطين ولافتات منددة بـ"حرب الإبادة الصهيونية"، وطالبوا بـ"إسقاط اتفاقية كامب ديفيد" التي وُقعت قبل 47 عاماً، معتبرين أنها السبب المباشر لتدهور الموقف العربي. وأكدوا في بيان صحافي، وُقع قبل أيام من الوقفة، أن الاتفاقية التي أُبرمت في 17 سبتمبر/ أيلول 1978 لم تفشل فقط في إقامة دولة فلسطينية، بل قوضت أيضاً وحدة الموقف العربي. وأشاروا إلى أن "حرب الإبادة والتجويع" في غزة، إضافة إلى التحليق الجوي الإسرائيلي فوق عواصم عربية، هي "إحدى النتائج المباشرة لهذه الاتفاقية".

وتضمن البيان مطالب موجهة إلى السلطات المصرية، أبرزها الإلغاء الفوري لمعاهدة كامب ديفيد ووقف جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل، خصوصاً التطبيع التجاري والسياحي. كما دعا إلى انضمام مصر إلى الدعاوى القضائية المرفوعة من جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والإفراج عن المحتجزين المصريين على خلفية قضايا تضامن مع فلسطين.

وطالب الصحافيون بالسماح للفرق المهنية، مثل الصحافيين والأطباء، بالعبور إلى غزة عبر معبر رفح، وبإطلاق "أسطول الصمود المصري" لكسر الحصار عن القطاع. وتعد هذه الوقفة الاحتجاجية الأحدث في سلسلة من التظاهرات التي شهدتها مصر مؤخراً، والتي تعكس الغضب الشعبي المتزايد تجاه الأوضاع في غزة وتداعياتها على المنطقة.