مصر: تظاهرات في سيناء تطالب بالعودة إلى قرى كان يسيطر عليها "داعش"

مصر: تظاهرات في سيناء تطالب بالعودة إلى قرى كان يسيطر عليها "داعش"

05 أكتوبر 2020
تعتبر هذه التظاهرات الأولى من نوعها في سيناء (عبد الرحيم الخطيب/الأناضول)
+ الخط -

شارك، ظهر اليوم الإثنين، آلاف المواطنين من سكان القرى التي كان يسيطر عليها تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي غربي محافظة شمال سيناء.

ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية ووصلوا إلى أطراف القرى التي هجروا منها قسرا قبل شهرين، بعد سيطرة تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابي عليها.

وهتف المتظاهرون أمام آليات عسكرية تابعة للجيش المصري، تحول دون دخولهم إلى قراهم ومنازلهم، بضرورة العودة الفورية، ومن هتافاتهم: "بالدم بالروح سيناء ما حتروح".

وتعتبر هذه التظاهرات الأولى من نوعها في سيناء، تطالب بالعودة إلى القرى، رغم تهجير الجيش المصري لعشرات القرى خلال السنوات الماضية في مدن رفح والشيخ زويد والعريش.

ودعا المشاركون في ختام التظاهرات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى ضرورة التدخل العاجل لفتح الطريق أمام المهجرين للعودة إلى منازلهم.

وكان تنظيم "ولاية سيناء" قد سيطر على رابعة والجناين، وقاطية، واقطية، والمريح، نهاية شهر يوليو/ تموز الماضي في أعقاب هجوم مسلح عنيف على معسكر رابعة التابع للجيش المصري.

وحاول الجيش، على مدار الشهرين الماضيين، السيطرة على القرى من خلال تحشيد قوات عسكرية ضخمة، إلى أن تمكن من استعادة أجزاء واسعة منها، إلا أنه في الوقت نفسه يرفض عودة المهجرين إلى بيوتهم.

ويتخوف الأهالي من تكرار سيناريو رفح والشيخ زويد في بئر العبد من خلال تهجير السكان، ورفض عودتهم إلى منازلهم وتعويضهم عنها.

المساهمون