أعلنت الخارجية المصرية، ليل السبت الأحد، استحداث آلية إلكترونية جديدة لتسجيل المواطنين المصريين الراغبين في مغادرة قطاع غزة مع أسرهم.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إنها أنشأت رابطاً للتسجيل الإلكتروني بغرض استقبال بيانات المصريين الراغبين فى العودة من القطاع بشكل سريع وفعال، وضمان حصر آلية التسجيل في رابط واحد.
وأضافت أنه فور ورود البيانات، ستُعَدّ كشوف تفصيلية، تمهيداً لتسليمها للقائمين على معبر رفح الحدودي من الجانبين المصري والفلسطيني بشكل مباشر، وذلك لتسهيل عملية عبورهم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
وأهابت الوزارة بالمواطنين المصريين في قطاع غزة حصر قنوات الاتصال والتسجيل من خلال تلك الآلية الجديدة، "باعتبارها الوسيلة الوحيدة للعودة إلى أرض الوطن"، مستطردة بأن أي وسيلة أخرى يجري الحديث عنها من جانب البعض تندرج ضمن "أعمال النصب والاحتيال، واستغلال الظروف الصعبة التي يمرّ بها القطاع، ولا علاقة للدولة المصرية بها".
وكانت اتهامات قد وجهت للقائمين على معبر رفح من الجانب المصري بشأن تقاضي مبالغ (رشى) مالية لإدراج أسماء الفلسطينيين في كشوف العبور إلى مصر، تراوح ما بين 5 إلى 7 آلاف دولار عن الفرد الواحد.
وأثار تصريح للبرلماني المصري السابق سمير غطاس، في لقاء مع الإعلامي عمرو أديب على قناة "إم بي سي مصر"، حالة من الجدال أخيراً، حيث قال إنه "يتم إخطار الجانب الإسرائيلي بأسماء المصريين الراغبين في العودة من قطاع غزة لتحديد مدى علاقتهم بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من عدمه، والموافقة على عودتهم أو رفضها".
ونفت مصر رسمياً ما تردد إعلامياً بشأن تدخل إسرائيل في إجراءات عودة المصريين العالقين من قطاع غزة إلى بلادهم عبر معبر رفح، قائلة إن "إسرائيل ليست طرفاً في عملية حصول المصريين على موافقات العبور من القطاع إلى مصر، باعتبار أن السلطات المصرية هي من تتولى إجراءات عودتهم من غزة".