استمع إلى الملخص
- أعلن وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة عن جلسات لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، بهدف تحقيق الاستقرار في البنية التنظيمية للقوات المسلحة.
- أكد رئيس القيادة السورية الجديدة، أحمد الشرع، على ضرورة حل الفصائل المسلحة لبناء الدولة، وتم الاتفاق على حل جميع الفصائل العسكرية لدمجها تحت مظلة وزارة الدفاع.
أكدت مصادر إعلامية سورية، اليوم الاثنين، أن وزير الدفاع في حكومة تسيير الأعمال السورية اللواء مرهف أبو قصرة، ورئيس الأركان اللواء علي النعسان، توافقا مع معظم الفصائل السورية على هيكل وزارة الدفاع الجديدة.
ونقلت صحيفة الوطن عن مصادر إعلامية أن القيادة العسكرية الجديدة توصلت لاتفاق مع فصائل الجيش الوطني شمال سورية بشأن خطة الانضمام للجيش. وأكدت أن وزارة الدفاع السورية رفضت أي طرح يعطي خصوصية طائفية أو دينية أو مناطقية لأي فصيل مسلح.
وبحسب المصادر، فإن الضباط في الجيش السوري الحر سيكون لهم وضع خاص في هيكلية وزارة الدفاع للاستفادة من خبرتهم. وأكدت أن وزارة الدفاع السورية تعمل على تكوين جيش محترف قائم على المتطوعين بدلا من الخدمة الإجبارية.
وكان وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة، قد أعلن قبل أيام انطلاق جلسات مع الفصائل العسكرية ضمن توجيهات القيادة العامة لإعادة هيكلة القوات المسلحة وتنظيم الجيش العربي السوري، من أجل وضع خطوات لانخراطها بوزارة الدفاع، حيث تهدف الجلسات بحسب ما أعلنه إلى وضع خريطة طريق لتحقيق الاستقرار بالبنية التنظيمية للقوات المسلحة.
وكان رئيس القيادة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أكد في مقابلة صحافية عرضت يوم أمس الأحد موقفه لجهة بناء الدولة وحل الفصائل السورية المسلحة، وأكد أنه من المستحيل بناء الدولة بالفصائل.
وفي الـ24 من ديسمبر/كانون الأول الفائت، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في سورية، أنه جرى التوافق على حلّ جميع الفصائل العسكرية استعدادًا لدمجها تحت مظلة وزارة الدفاع، وذلك عقب لقاءات جمعت قائدها أحمد الشرع بقادة الفصائل السورية.
وذكر مصدر عسكري مقرب من الفصائل لـ"العربي الجديد"، أن هذا الاتفاق جاء عقب اجتماعات قادة كل الفصائل العسكرية السورية مع أحمد الشرع في دمشق. وأوضح أن الخطوة الأولى المتوخاة هي ضمان عدم تحول سيطرة الفصائل إلى سيطرة مناطقية، على أن تكون العملية الأولى هي عملية حلّ لهذه الفصائل العسكرية استعدادًا لتشكيل وزارة دفاع من مكوناتها.