مشكلة مفاجئة تجبر طائرة وزير الخارجية الأميركي على العودة إلى واشنطن

اضطرّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو للعودة إلى الولايات المتحدة، الخميس، بسبب مشكلة ميكانيكية في طائرته، بعد أن كان قد توجه إلى ألمانيا في ثاني رحلة له إلى الخارج.

وكان مقررا أن يحضر روبيو مؤتمر ميونيخ للأمن، الجمعة، وأن يجري بعد ذلك جولة في الشرق الأوسط. لكن طائرته عادت أدراجها فجأة باتجاه قاعدة أندروز الجوية في ضواحي واشنطن، وفقا لصحافي في وكالة "فرانس برس" كان يرافقه. ويعاني وزراء الخارجية الأميركيون بانتظام من مشكلات ميكانيكية في طائراتهم التي أصبحت قديمة.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس: "واجهت الطائرة التي يسافر فيها الوزير روبيو مشكلة ميكانيكية". وأضافت "عادت الطائرة أدراجها وتتجه إلى قاعدة أندروز الجوية. يعتزم وزير الخارجية مواصلة رحلته إلى ألمانيا والشرق الأوسط على متن طائرة أخرى".

ومن المقرر أن ينضم روبيو إلى نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس في ميونيخ لعقد اجتماع، الجمعة، مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وبعد ذلك سيسافر إلى إسرائيل ودول عربية.

أخبار

التحديثات الحية

روبيو يدعو الدول الغنية في المنطقة لتمويل مشروع ترامب بشأن غزة

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن الوزير سيتوجه إلى أوروبا والشرق الأوسط من 13 إلى 18 فبراير/شباط الجاري. وكانت "رويترز" قد نقلت عن مسؤول بوزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق قوله إن روبيو سيزور إسرائيل ودول عربية في منتصف فبراير/ شباط الجاري، في أول زيارة له إلى المنطقة بعد الكشف عن مقترح الرئيس دونالد ترامب بنقل الفلسطينيين خارج غزة والذي قوبل بتنديد واسع النطاق.

وأفاد المسؤول الأميركي بأن روبيو سيسافر لحضور مؤتمر ميونيخ للأمن وإلى كل من إسرائيل والإمارات وقطر والسعودية في الفترة من 13 إلى 18 فبراير/شباط. وذكر المسؤول الأميركي أن روبيو سيناقش خلال الجولة الوضع في غزة. وقال روبيو، يوم الأربعاء، إنه سيتعين على الفلسطينيين في القطاع الانتقال إلى أماكن أخرى "بشكل مؤقت" بينما تتم إعادة إعماره بعد الحرب.

وكان وزير الخارجية الأميركي قد دعا ما سماها "الدول الغنية" إلى تمويل مشروع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة، معتبراً أنّ "ما طرحه (ترامب) خارج عن المألوف، لكن هذا ما يفعله دائماً، ولذا فقد حان الوقت لدول منطقة الشرق الأوسط، إذا لم تعجبها خطة دونالد ترامب، للتقدم وتقديم حلولها"، مضيفاً أنّ دول الشرق الأوسط "ليست على استعداد للقيام بأي شيء غير ملموس على الأقل".

(فرانس برس، العربي الجديد)