جولة سابعة من المشاورات حول أفغانستان في موسكو.. ولافروف يلتقي متقي

07 أكتوبر 2025   |  آخر تحديث: 01:03 (توقيت القدس)
لافروف ومتقي خلال اجتماع سابق في موسكو، 4 أكتوبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تستضيف موسكو الجولة السابعة من المشاورات حول أفغانستان بمشاركة مبعوثين خاصين من دول متعددة، حيث يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأفغاني أمير خان متقي لمناقشة التعاون الثنائي.
- يركز الاجتماع المغلق على تعزيز المصالحة الوطنية الأفغانية وتوسيع التعاون الإقليمي في السياسة والاقتصاد ومكافحة الإرهاب والمخدرات، مع توقع إصدار بيان مشترك في نهايته.
- شهدت العلاقات الروسية الأفغانية تطوراً ملحوظاً بعد اعتراف روسيا بحكومة طالبان، مما يعكس تحولاً تاريخياً في العلاقات بين البلدين.

تحتضن العاصمة الروسية موسكو، اليوم الثلاثاء، الجولة السابعة من المشاورات حول أفغانستان في إطار موسكو على مستوى المبعوثين الخاصين، كما من المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلالها مع وزير الخارجية بحكومة حركة طالبان الأفغانية، أمير خان متقي، وذلك بعد نحو ثلاثة أشهر على الاعتراف الرسمي الروسي بحكم "طالبان" في أفغانستان تحت مسمى "إمارة أفغانستان الإسلامية" مطلع يوليو/تموز الماضي.

وبحسب الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، سيكون الجانب الأفغاني متمثلاً بوزير الخارجية الذي سيعقد على هامش الفعالية لقاء منفصلاً مع لافروف سيتناول القضايا الملحة للتعاون الثنائي. وأوضحت زاخاروفا قبل انطلاق المشاورات بأيام عدة، أن اللقاء سيُعقد على مستوى المبعوثين الخاصين وكبار المسؤولين من أفغانستان والهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجكستان وتركمنستان وأوزبكستان، كما جرت دعوة وفد بيلاروسي.

وأشارت إلى أن الاجتماع سيعقد بنظام مغلق، مضيفة: "سيجري التركيز على قضايا المساهمة في عملية المصالحة الوطنية الأفغانية، وتوسيع التعاون العملي بين دول المنطقة وكابول في مجالات السياسة والاقتصاد ومكافحة الإرهاب والمخدرات. كذلك من المخطط أن يجري تبني بيان مشترك في ختام الاجتماع".

وتشهد العلاقات الروسية الأفغانية تطوراً مستمراً منذ اعتراف روسيا بسلطة طالبان في 3 يوليو/تموز الماضي، لتطوي بذلك صفحة الخصومة التاريخية بلا رجعة، كما أصبحت روسيا أول دولة في العالم اعترفت رسمياً بحكومة الحركة التي وصلت إلى سدة الحكم في كابول عقب الانسحاب الأميركي من أفغانستان في عام 2021.

وجاء الاعتراف الرسمي الروسي بـ"إمارة أفغانستان الإسلامية" تتويجاً لدفع موسكو علاقاتها مع حركة طالبان، إذ قبلت المحكمة العليا الروسية في منتصف إبريل/نيسان الماضي، دعوى النيابة العامة الروسية لرفع الحظر عن نشاط "طالبان" مع شطبها من قوائم التنظيمات الإرهابية الروسية. وبذلك شكل قرار شطب "طالبان" من قوائم الإرهاب، سابقة في روسيا بعد تعديل قانون "مكافحة الإرهاب" في نهاية العام الماضي، عبر وضع آلية لشطب التنظيمات من قوائم الإرهاب في حال عدلت عن ممارسته.

المساهمون