مشادة بين "طالبان" وحرس الحدود الباكستانية تغلق الحدود
أفاد مصدر قبلي لـ"العربي الجديد" بأن مشادة، تحولت إلى مواجهة خفيفة، اليوم الخميس، بين عناصر من حركة "طالبان"، والقوات الباكستانية العاملة على الحدود، عند منفذ طورخم الحدودي، شرقي أفغانستان. وأدت المشادة إلى إغلاق الحدود بين البلدين، حيث علق عدد كبير من المواطنين الأفغان الراغبين بالدخول إلى البلد المجاور. ولم يصدر أي تعليق رسمي بعد من الجانب الباكستاني على الحادث الذي يعد الأول من نوعه بعد سيطرة "طالبان" على الحكم في أفغانستان، في أغسطس/آب الماضي.
علق عدد كبير من المواطنين الأفغان الراغبين بالدخول إلى باكستان
وأكدت حركة "طالبان"، أن الخلاف اقتصر على مشادة كلامية. لكن مصدراً قبلياً، أكد لـ"العربي الجديد"، أن المسألة تعدت ذلك، إذ وقعت مواجهات بين الطرفين، استخدمت فيها أعقاب البنادق، وأدّت إلى إصابة 3 جنود باكستانيين.
وشرح المسؤول الإعلامي في الحكومة المحلية بإقليم قندهار، المولوي عزام، لـ"العربي الجديد"، أن عدداً من الأفغان كانوا ينوون التوجه إلى باكستان للعلاج، لكنهم تعرضوا للضرب على يد القوات الباكستانية على الحدود، ما أثار حفيظة قوات "طالبان"، فدارت مشادة كلامية بينها وبين عناصر الحدود الباكستانيين، وتطورت لتصل إلى إغلاق الحدود بين البلدين. وأكد عزام، أن الحدود لا تزال مغلقة، على الرغم من وجود أعداد كبيرة من المواطنين الأفغان الراغبين بعبورها.
ولفت مصدر قبلي في المنطقة، مقرب من "طالبان"، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أن المسألة كانت أكبر مما ذكرته الحركة، وأن مواجهات وقعت بين الطرفين استخدمت فيها "طالبان" أعقاب البنادق، ما أدى إلى إصابة 3 جنود باكستانيين. وأكد المصدر وجود آلاف المواطنين على الحدود، الذين ينتظرون فتحها.
