اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي استبقت ذلك بالاعتداء على المرابطين في المسجد، وحاولت إخراج المعتكفين من المصلى القبلي في المسجد الأقصى.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الأحد، بأن طواقمه تعاملت مع 15 إصابة في محيط وداخل البلدة القديمة في القدس المحتلة، مشيراً إلى أن الإصابات كانت بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وكذلك بالضرب وغاز الفلفل.
إلى ذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني فتح المستشفى الميداني في مركز الإسعاف بحي الصوانة في القدس.
في حين، أفاد الهلال الأحمر بأن شرطة الاحتلال اعتدت بالضرب على طواقمه بمحيط باب العامود بالقدس المحتلة خلال محاولتهم الوصول لأحد المصابين.
استغل رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، ما يسمى بـ"مسيرة الأعلام"، لمقارعة حكومة نفتالي بينت الحالية، ونفي أن تكون حكومته قد رضخت في العام الماضي لتهديدات حركة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بإلغاء وتغيير مسار المسيرة بخلاف مسارها الأصلي من باب العامود.
وادعى أن حكومته رفضت تهديدات حركة "حماس"، على الرغم من أنها غيرت مسار المسيرة المذكورة، بعد إطلاق رشقات من الصواريخ من قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في كلمة له بالكنيست خلال إطلاق ما سمي بـ"لوبي القدس" الذي يهدف أساساً من إطلاقه مناكفة اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة نفتالي بينت، زعيم حزب يمينا، الديني الصهيوني؛ إن حكومته لم تقبل بتهديدات "حماس" وردت على ذلك بعدوان استمر 11 يوماً أنزلت بالحركة ضربات قاسية.
وأضاف: "أمل أن تكون حماس قد تعلمت الدرس، وإن لم تفعل فينبغي ضربها مرة أخرى. لقد عززت عملية حامي الأسوار (العدوان على غزة عام 2021) مدينة القدس وأثبتت أن العملية ليست ضربة خاطفة أو عملية لمرة واحدة بل هي مهمة متواصلة بما في ذلك اليوم".
وقال نتنياهو في مناكفة واضحة لحكومة بينت التي اتهمته بأنه تراجع في العام الماضي أمام تهديدات "حماس" وغيّر من مسار "مسيرة الأعلام": "في عهد الحكومة السابقة برئاستنا، كانت السياسة واضحة، أصررنا على البناء في القدس، وحافظنا على القدس كمدينة مفتوحة أمام الجميع وتحترم مقدسات الديانات الأخرى، لكننا تذكرنا دائما أنها قبل كل شيء بيتنا".
وزعم أن "اليوم هناك من يشعرون بأنهم هم أصحاب البيت (في إشارة للفلسطينيين) ويرفعون أعلام منظمة التحرير الفلسطينية في شوارع وساحات المدينة ويحرقون الأعلام الإسرائيلية في جبل الهيكل (المسمى الصهيوني للحرم القدسي الشريف)، ويهددون بالإرهاب كل من يرفع علمنا في عاصمتنا".
وسبق ذلك أن وصل نتنياهو، ظهر اليوم الأحد، إلى باحة البراق، بحجة الاحتفال بما يسمى بـ"عيد القدس"، وصرح ومن خلفه جموع من مؤيديه، قائلاً "نحن نحتفل اليوم بيوم توحيد القدس، عاصمتنا الأبدية ونرفع فقط علماً واحداً".
من جهته أعلن رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت، خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، أن رفع العلم الإسرائيلي فيما يزعم أنها "العاصمة" هو "أمر مفهوم ضمنا".
وأضاف أن الحكومة ستصادق على مشاريع لتطوير في مدينة القدس بنحو مليار شيقل في مختلف المجالات.
يذكر أنّ معركة "سيف القدس" بدأت في 10 مايو/أيار العام الماضي، جاءت بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على القدس، واستمرت 11 يوماً، حتى الاتفاق على وقف إطلاق النار. ونجحت المقاومة الفلسطينية خلال المعركة باستهداف مراكز إسرائيلية هامة، واستخدمت خلالها صواريخ وصلت إلى تل أبيب.
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، التي ادعى فيها "أن القدس ستبقى مدينة موحدة"، أن مدينة القدس الشرقية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، حسب قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال أبو ردينة، في تصريح صحافي، إنه "لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في منطقتنا، ما دامت إسرائيل تواصل حربها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وتتعامل كدولة فوق القانون، وترفض قرارات الشرعية الدولية والأسس التي قامت عليها عملية السلام، ولا تلتزم بها".
وشدد أبو ردينة على أن "الطريق الوحيد لتحقيق الاستقرار والسلام الدائم يمر عبر تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية".
وأكد أن هذه التصريحات الإسرائيلية لن تعطي الشرعية للاحتلال على مدينة القدس، وأن الاحتلال إلى زوال، مطالباً المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية، بتحمل مسؤولياته، لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، والكف عن التعامل بازدواجية، مشددًا على أن "القدس بمقدساتها ليست للبيع، وأن السلام لن يكون بأي ثمن".
اعتدى مستوطنون على مراسل "العربي الجديد" في القدس محمد عبد ربه، ورشوه بغاز الفلفل الحارق، فيما هدد مستوطنون مصورين صحافيين آخرين بالسلاح في باحات الأقصى.
أقدم مستوطنون، ظهر اليوم الأحد، على رفع العلم الإسرائيلي مجددا في المسجد الأقصى المبارك، وسط توتر في ساحات المسجد.
أكد المحامي فراس الجبريني، محامي مركز معلومات وادي حلوة في القدس، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 22 فلسطينيا من القدس ومحيطها، وأن العدد قابل للزيادة بسبب مواصلة الاعتقالات حتى هذه اللحظة.
تمكن المرابطون في المسجد الأقصى المبارك، ظهر اليوم الأحد، من رفع العلم الفلسطيني في باحاته، تزامنا مع اقتحامات المستوطنين بحماية من قوات الاحتلال.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الأحد، على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، في ظل استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد.
جدد مستوطنون بعد ظهر اليوم، اقتحاماتهم باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ضمن الجولة الثانية لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وكانت قوات الاحتلال أعادت بعد ظهر اليوم الأحد، انتشارها في ساحات الأقصى لتأمين الحماية للمستوطنين في اقتحامات الجولة الثانية.
من جانب آخر، أغلقت قوات الاحتلال ظهر اليوم الأحد، منطقة باب العامود وساحتها بالسواتر الحديدية وسط استمرار تدفق المستوطنين وقيامهم بمسيراتهم الاستفزازية، قبيل "مسيرة الأعلام" التي يحشد لها المستوطنون.
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في القدس، بأن طواقمه تعاملت مع 3 إصابات جراء اعتداء المستوطنين عليهم بالضرب، فيما تم تقديم الإسعاف الأولي للإصابات ونقل إحداها إلى المستشفى.
نفذ المستوطنون مسيرات استفزازية داخل البلدة القديمة من القدس خلال انسحابهم من باحات المسجد الأقصى المبارك.
وهتف المصلون بوجه قوات الاحتلال بالتكبيرات أثناء انسحابها من الأقصى، كما تمكنوا من فتح أبواب المسجد الأقصى وخلصوا المرابطين المحاصرين داخله.
من جانب آخر، قال الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس إن المستوطنين اعتدوا على طاقم إسعاف تابع للهلال الأحمر في البلدة القديمة من القدس، خلال محاولتهم الوصول إلى مصاب في حي الواد.
أدان الأردن، اليوم الأحد، السماح لمتطرفين وأحد أعضاء الكنيست الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، باقتحام المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، مُحذّراً من تفاقم الأوضاع في ضوء السماح بـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية والتصعيدية في القدس المحتلة.
وأكّد المتحدث الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول أن اقتحامات المتطرفين وتصرفاتهم الاستفزازية، التي تجرى بحماية من الشرطة الإسرائيلية، تُعدّ انتهاكاً للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي، مُشدداً على أنّ المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأنّ إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.
وطالب المتحدث الرسمي باسم الوزارة إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق المسجد الأقصى واحترام حرمته، مشدداً على ضرورة وقف جميع الإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم، واحترام سلطة إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى.
أشادت "حركة حماس" بتصدي المرابطين لاقتحام المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المسجد الأقصى المبارك.
ودعت "حماس" المرابطين، في تصريح وزع على وسائل الاعلام، إلى "مواصلة النفير والزحف طيلة هذا اليوم، تأكيداً على عروبة القدس وإسلامية المسجد الأقصى".
وأشارت إلى أن منع الاحتلال أبناء الشعب الفلسطيني من الوصول إلى المسجد الأقصى، واعتداءه على المرابطين فيه، لن يمنحا الاحتلال سيادة مزعومة على أيّ شبر من المسجد الأقصى.
رفع المستوطنون، اليوم الأحد، الأعلام الإسرائيلية في المسجد الأقصى، وسط اقتحامات واسعة له بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
أعلام الاحتلال تُرفع الآن في المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال وتكبيرات من المرابطين pic.twitter.com/3Z9J5Wxqv6
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) May 29, 2022
اعتدى جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب والدفع على الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى المبارك.
مستوطنون ينفذون "سجوداً ملحمياً جماعياً" في المسجد الأقصى. pic.twitter.com/EY2nKA9oSl
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) May 29, 2022
أصيب عدد من المرابطين، صباح اليوم الأحد، اختناقاً بغاز الفلفل بعد رشه عليهم من قبل مستوطنين في منطقة باب الحديد أحد أبواب المسجد الأقصى.
اندلعت اشتباكات بالأيدي بين المرابطين وشرطة الاحتلال بعد الاعتداء بالضرب على إحدى المرابطات في المسجد الأقصى المبارك.
انسحب عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير من باحات المسجد الأقصى بعد اقتحامها، وسط هتافات المرابطين.
من جانب آخر، أدى المستوطنون صلوات تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أقفال مئذنة مسجد باب المغاربة واعتلت أسطح المسجد.
اقتحم الحاخام المتطرف يهودا غليك وعضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى المبارك بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
عدسة القسطل توثق لحظة اقتحام عضو الكنيست "إيتمار بن جبير" للمسجد الأقصى قبل قليل pic.twitter.com/0kUUHYCUVf
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) May 29, 2022
تطلق قوات الاحتلال في هذه الأثناء قنابل الغاز والصوت داخل المصلى القبلي في المسجد الأقصى، حيث ما زالت تلك القوات تحاصر العشرات من المرابطين وتغلق بوابة المصلى بالسلاسل الحديدية، فيما يردّ المحاصرون بهتافات التكبير وفعاليات الإرباك الصوتي بمساندة المرابطين داخل الساحات.
إلى ذلك، وصلت أفواج المستوطنين المقتحمين للمسجد الأقصى وأدوا صلوات تلمودية في ساحاته.
في السياق، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين حاولوا الدخول إلى البلدة القديمة من القدس من ناحية باب الساهرة، واعتدت عليهم بالضرب.
قوات الاحتــ.ـلال تعتقل 4 شبان من منطقة باب الساهرة في محيط المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/EWgDFgTIIC
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 29, 2022
وصل المفتش العام لشرطة الاحتلال، يعقوف شبتاي، منذ ساعات الصباح، إلى مقر شرطة الاحتلال في باحة حائط البراق، فيما سمحت قوات الاحتلال للمستوطنين باقتحام الأقصى عبر باب المغاربة.
وكانت قوات الاحتلال قد انتشرت بشكل كبير فجر اليوم في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة ونصبت حواجز حديدية ومنعت المصلين الشباب من دخول المسجد الأقصى وإقامة صلاة الفجر.
نظمت مجموعات من المستوطنين في شارع الواد وساحة باب العامود حلقات رقص استفزازية تخللها الاعتداء على مسنة فلسطينية والبصق عليها وتوجيه الشتائم إليها.
وفي الوقت الذي احتشد فيه الليلة داخل ساحة البراق أكثر من عشرين ألف مستوطن وهم يؤدون حلقات رقص، خرجت مجموعات كبيرة من الشبان المقدسيين في مواكب سيارات بأحياء المدينة المقدسة رافعين الأعلام الفلسطينية.
من المقرر أن ينظم المستوطنون مساء اليوم الأحد "مسيرة الأعلام" وسط دعوات لمواجهتها، فيما بدأت الأوضاع في باب العامود والبلدة القديمة من القدس تتدهور على نحو سريع منذ مساء السبت، مع قيام مجموعات كبيرة من المستوطنين بمسيرات أعلام بحماية قوات الاحتلال تخللها إطلاق الهتافات العنصرية ومحاولات الاعتداء على المواطنين بحماية فوات الاحتلال الخاصة.
وسجل أخطر اعتداء في منطقة باب العامود، حيث اعتقل جنود الاحتلال ومجنداته شابة فلسطينية وانهالوا عليها بالضرب العنيف والسحل، قبل اقتيادها في دورية عسكرية لحرس الحدود، كذلك اعتدى جنود الاحتلال على شابين في المكان حاولا منع جنود الاحتلال من الاعتداء على الفتاة.
حذر مسؤول فلسطيني فضّل عدم ذكر اسمه في حديث لـ"العربي الجديد"، من محاولة اقتحام المستوطنين المسجد الأقصى بأعلامهم، أو من اقتحام شرطة الاحتلال المسجد الأقصى لإخراج المصلين بالقوة، مؤكداً أن ذلك يُعَدّ سبباً كافياً لاندلاع الحرب.
اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين البلدة القديمة بالقدس، رافعين أعلام دولة الاحتلال وسط هتافات عنصرية واعتداءات على المارة وعلى عشرات المحال التجارية.
جاء ذلك قبيل ساعات قليلة على بدء اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى التي بدأت عند الساعة السابعة من صباح اليوم الأحد، فيما كثفت قوات الاحتلال منذ مساء أمس عملية الرصد في محيط المصليات داخل المسجد، وقامت دوريات راجلة بأعمال تفتيش تركزت جميعها قرب المصلى القبلي، في ما يبدو أنه تأمين لمسارات الاقتحامات.
والمقرر أن يشارك في الاقتحامات عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير وعدد من أتباع حركة "كاخ" الفاشية، إضافة إلى عدد من الحاخامات.
أغلقت قوات الاحتلال باب الجنائز، أحد أبواب المصلى بالسلاسل الحديدية، حيث لا تزال تضرب حصاراً على المصلى، وتمنع المرابطين من كبار السن من الاقتراب منه.
اعتدت قوات الاحتلال قرب أبواب المسجد الأقصى الخارجية على جموع من الشبان بعد أن منعتهم من الدخول وأداء صلاة الفجر، ما اضطرهم إلى الصلاة عند باب حطة وباب القطانين، واعتدت تلك القوات أيضاً على عدد من الصحافيين في منطقة باب السلسلة، ومنعتهم من التصوير.
وفرضت قوات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول البلدة القديمة من القدس، فيما احتجزت أعداداً آخرين داخل أسوار المدينة المقدسة ومنعتهم من التوجه إلى المسجد الأقصى.
أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن المستوطنين شرعوا صباح اليوم، باقتحام باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الخاصة التي اعتدت على المرابطين هناك ومنعتهم من الاقتراب من المستوطنين.
واشارت المصادر إلى تتعالي هتافات التكبير من داخل المصلى القبلي في هذه الأثناء، في حين اعتلى عدد من قناصة الاحتلال سطح المصلى القبلي وأسطح البنايات الأخرى المطلة على المسجد الأقصى، وسط هتافات الإرباك الصوتي المحاصرين في المصلى القبلي.
وسبق ذلك، ان اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الاحد، باحات المسجد الأقصى المبارك واعتدت على المرابطين هناك، قبل ان تشتبك مع عشرات المعتكفين داخل المصلى القبلي أحد مصليات المسجد الأقصى وتطلق باتجاههم الرصاص المطاطي.
تكبيرات المحاصرين في المصلى القبلي هذه الأثناء pic.twitter.com/IHU9ED30Qf
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) May 29, 2022
