نفى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الإثنين، تعرّض إحدى مروحياته لهجوم، شمال شرقي سورية، وقال إن المروحية هبطت اضطرارياً بسبب عطل ميكانيكي.
وأوضح المتحدث باسم التحالف، واين ماروتو، أن أياً من أعضاء التحالف لم يصب بأذى نتيجة الهبوط الصعب والاضطراري الذي نفّذته مروحية كانت تقوم بجولة روتينية في المنطقة.
ووفق تقرير أخير أعده مركز "جسور للدراسات"، فإن التحالف الدولي يتمركز في 33 موقعاً عسكرياً بين قاعدة ونقطة على الأراضي السورية.
وأوضح أن النقاط تنتشر في أربع محافظات، وتتوزّع على الشكل التالي، 19 في الحسكة، و10 في دير الزور، واثنتان في الرقة، واثنتان في ريف دمشق.
وكان النظام السوري أعلن، عبر وكالة "سانا" الرسمية، عن سقوط العديد من المروحيات الأميركية شرقي سورية، لكن التحالف الدولي نفى جميع تلك الأخبار.
مستجدات سورية: المعارضة تصد هجوماً للنظام شمالاً وتوتر في ريف دمشق
صدت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الإثنين، تحركاً لقوات النظام في محور دير سنبل بريف إدلب، شمال غربي سورية، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوفها، فيما تسود بلدة زاكية في ريف دمشق الجنوبي حالة من التوتر على خلفية حملات مداهمة قامت بها قوات النظام.
"العربي الجديد" يغطي أبرز التطورات الميدانية في سورية على مدار الساعة.
اغتال مسلحون مجهولون، مساء اليوم الإثنين، عنصراً من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام السوري في بلدة سحم الجولان، غربي درعا، جنوبي سورية.
نقلت قوات التحالف الدولي، أخيراً، معتقلين من تنظيم "داعش" من سجن الصناعة في حي غويران بمدينة الحسكة مركز محافظة الحسكة شمال شرقي سورية، إلى سجن قاعدة التحالف في مدينة الشدادي جنوبي المحافظة.
وكانت قوات التحالف قد نقلت عدة دفعات من عناصر التنظيم، في وقت سابق، من سجن الصناعة إلى سجن القاعدة في الشدادي وذلك بهدف تخفيف الضغط عن سجن الصناعة أو إجراء تحقيقات مع هؤلاء العناصر.
وتقول مصادر، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قسد" وقوات التحالف الدولي تقوم بعمليات مداهمة واعتقالات وعمليات تفتيش بناء أيضاً على معلومات تحصل عليها أثناء عمليات التحقيق مع عناصر تنظيم "داعش" المعتقلين لديها.
وكانت قوات التحالف الداعمة لـ"قسد" قد اعتقلت الآلاف من عناصر تنظيم "داعش" خلال عمليات اقتحام المناطق التي كان التنظيم يسيطر عليها وخاصة مدينة الرقة وبلدة الباغوز والتي شهدت معاركها استسلام الآلاف من عناصر التنظيم من سوريين وحملة جنسيات أجنبية.
تسود بلدة زاكية في ريف دمشق الجنوبي، جنوبي سورية، حالة من التوتر على خلفية حملات مداهمة قامت بها قوات النظام السوري خلال اليومين الماضيين، إثر احتجاجات في البلدة ضد اعتقال النظام رجلاً وزوجته دون أسباب واضحة. وهي حادثة متكررة في المنطقة التي خضعت سابقاً لاتفاقات المصالحة والتسوية مع النظام.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن حالة من التخوف والتوتر تسود في بلدة زاكية بريف دمشق الجنوبي، حيث يحاول معظم الشبان الاختفاء في الوقت الحالي تخوفا من حملات مداهمة وعمليات اعتقال قد تطالهم على خلفية احتجاجات جرت في البلدة اعتراضاً على اعتقال النظام لرجل وزوجته من البلدة على أحد حواجز الفرقة الرابعة أثناء عودتهم من دمشق.
وأوضحت المصادر أن الاعتقالات جرت يومي السبت والأحد الماضيين وداهمت قوات أمن تابعة للنظام منازل في بلدتي زاكية وكناكر واعتقلت عدداً من الأشخاص بتهمة المشاركة في الاحتجاجات وبهدف التجنيد الإجباري أيضاً. فضلاً عن توجيه تهم أخرى أبرزها "دعم المعارضة المسلحة" أو "الانتماء لها سابقاً".
وبينت المصادر أن قوات النظام السوري شنت، الأسبوع الماضي، حملة دهم اعتقلت خلالها عدة أشخاص أيضاً في كناكر وزاكية ويتخوف ذوي المعتقلين من تلفيق اتهامات باطلة لأبنائهم أو سوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وأكدت المصادر أن بعض الاعتقالات طاولت أطفالاً وأشخاصاً قاصرين لم يصلوا بعد إلى سن التجنيد الإجباري، ما يثير المخاوف حيث قام النظام سابقاً باعتقال نساء وأطفال وأجبرهم على الظهور على شاشة التلفاز ليدلوا بأقوال "يعترفون" من خلالها بعملهم على زرع عبوات ناسفة وتفجيرها في مدينة دمشق وريفها.
اعتقلت "قوات سورية الديمقراطية"(قسد)، صباح اليوم الإثنين، أربعة مدنيين في بلدة الباغوز بريف دير الزور شرقي سورية، ضمن حملات المداهمة في المنطقة، في حين قتل عنصران من المليشيات بهجوم جديد من مجهولين على طريق بلدة الخرافي في ريف الحسكة الجنوبي القريب من ريف دير الزور الشمالي.
وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إنّ دورية من "قسد" داهمت، اليوم منازل في بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي واعتقلت أربعة أشخاص من عائلة واحدة، واقتادتهم إلى مكان مجهول، مضيفة أنّ الاعتقال طاولت أربعة أشقاء من "آل جبير العلي" دون معرفة التهمة الموجهة لهم.
وكانت "قسد" قد داهمت البلدة، أمس الأحد، واعتقلت عدداً من الشبان بهدف التجنيد الإجباري في صفوفها، كما طاولت الاعتقالات شباناً في البلدات والمناطق المجاورة للباغوز على الضفة اليسرى من نهر الفرات.