مساعٍ إسرائيلية لإطلاق عدد أكبر من المحتجزين في غزة هذا الأسبوع

أفادت مصادر إسرائيلية وفلسطينية بأن "جهوداً" تُبذل من أجل أن يجري الإفراج هذا الأسبوع عن عدد من المحتجزين أعلى مما يلحظه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين بين حركة حماس ودولة الاحتلال.

وأبلغ مصدر رسمي إسرائيلي وكالة فرانس برس، بأن حكومة بنيامين نتنياهو تبذل "جهوداً ملحوظة" لتضمن الإفراج هذا الأسبوع عن ستة محتجزين أحياء، وأربعة جثامين لآخرين لقوا حتفهم خلال الاحتجاز. من جهته، أفاد مصدر فلسطيني مطّلع بأن الوسطاء "يواصلون الجهود" بهدف الاتفاق على "تسليم عدد من جثث الأسرى الإسرائيليين قبل يوم الجمعة، وزيادة عدد أسرى الدفعة السابعة" الأحياء المقرر إطلاقهم السبت.

وكانت هيئة البث الإسرائيلي (كان) قد أفادت، عبر موقعها الإلكتروني مساء أمس الاثنين، بأن دولة الاحتلال تستعد لاستلام جثث أربعة إلى خمسة محتجزين لدى حركة حماس يوم الخميس المقبل، وذلك بعد تدخل الوسطاء، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال قد بدأ الاستعداد لاستلام الجثث، في حين قال مسؤول أمني إسرائيلي لوكالة رويترز، إن إسرائيل تستعد لاستلام جثث أربعة محتجزين من غزة يوم الخميس، وإنها تعمل على إعادة ستة آخرين أحياء يوم السبت.

وبحسب المصادر الإسرائيلية، سيجري تسليم الجثث الأربع الأخرى في الخميس التالي، في اليوم الأربعين لوقف إطلاق النار. ومقابل الجثث، ستفرج إسرائيل عن جميع النساء الفلسطينيات والقاصرين الذين تقل أعمارهم عن 19 عاماً، والذين اعتقلهم جيش الاحتلال في غزة منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولم يشاركوا في القتال.

رصد

التحديثات الحية

ساعر: مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة غزة ستبدأ هذا الأسبوع

وسلمت الفصائل الفلسطينية في غزة، السبت، ثلاثة محتجزين إسرائيليين، أحدهم يحمل الجنسية الأميركية وآخر الروسية، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي بدورها نقلتهم إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من الصفقة. في المقابل، أفرج الاحتلال عن 369 أسيراً فلسطينياً، بينهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.

وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ويشمل ثلاث مراحل، تستمر كل منها 42 يوماً، على أن يجري التفاوض على كل مرحلة بشكل منفصل قبل البدء في التي تليها. وتجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ الاتفاق، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

(فرانس برس، العربي الجديد)