ينازع مسؤول كبير في سلطات الاحتلال الروسي في مدينة بيرديانسك الساحلية، في جنوب شرق أوكرانيا، بين الحياة والموت، يوم الثلاثاء، بعد انفجار سيارته، حسبما أعلنت السلطات المحلية التي نصّبتها موسكو.
ونُقل باردين، رئيس الإدارة التي نصّبها الروس في بيرديانسك، إلى المستشفى صباح الثلاثاء، في حالة خطرة إثر إصابته في انفجار قنبلة بسيارته، وفق السلطات المحلية في هذه المدينة.
وعصر الثلاثاء أعلنت إدارة بيرديانسك ومسؤول إقليمي موالٍ لروسيا وفاته، لكنّ المسؤول الإقليمي تراجع لاحقاً ليؤكد أنّ باردين لا يزال على قيد الحياة على الرغم من إصابته بجروح خطرة.
كذلك، أفاد يفغيني باليتسكي، رئيس الإدارة العسكرية-المدنية في منطقة زابوريجيا، بأنه "مصاب بجروح خطرة، ولكنه على قيد الحياة لحسن الحظ". وقال إن "الأطباء يجهدون لإنقاذه".
واتهمت السلطات المحلية "الإرهابيين الأوكرانيين" بالوقوف وراء الهجوم، معتبرة أنه يهدف إلى "ترهيب" المسؤولين الأوكرانيين الذين انحازوا إلى جانب الروس.
وفي الأشهر الماضية، قتل أو جرح الكثير من المسؤولين المعينين من القوات الروسية في هجمات في مناطق تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا. ولم تعلن كييف رسمياً مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
في أواخرأغسطس/آب قُتل أليكسي كوفاليف، المشرع السابق الذي غيّر ولاءه وأصبح مسؤولاً كبيراً في الإدارة المعينة من روسيا، بإطلاق نار.
وأعلنت أوكرانيا تسجيل أول المكاسب في هجومها المضاد على الجيش الروسي في الجنوب، وقالت إنها استعادت السيطرة على الكثير من المناطق ودمرت أهدافاً عدة.
وألمحت السلطات المعينة من روسيا في منطقة خيرسون الأوكرانية المحتلة إلى إرجاء خطط لتنظيم استفتاء في جنوب أوكرانيا على وقع الهجوم المضاد.
(فرانس برس)