مسؤول عراقي لـ"العربي الجديد": "داعش" يقف خلف هجمات الكهرباء

رئيس لجنة الأمن بالبرلمان العراقي لـ"العربي الجديد": "داعش" يقف خلف هجمات الكهرباء

03 يوليو 2021
تحدث المسؤول عن تعرّض العراق لـ"غزوة اقتصادية" (جيمي رازوري/ فرانس برس)
+ الخط -

أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، محمد رضا لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، أن بلاده تعرضت إلى "غزوة اقتصادية"، نفذها تنظيم "داعش" الإرهابي بتوجيهات من خليفته الجديد، باستهداف أبراج الكهرباء وتهديد الأسواق، متحدثاً عن عزم البرلمان استضافة عدد من القيادات الأمنية العراقية لمناقشة الهجمات الأخيرة ومجمل الوضع الأمني في البلاد.

ويأتي ذلك بعد ساعات من اعتداءات إرهابية نفذها مسلحو تنظيم "داعش"، غرب البلاد، راح ضحيتها عدد من صيادي الأسماك العراقيين قرب بحيرة حديثة، 220 كيلومتراً غربي الأنبار.

ووفقاً لرضا، فإن "معلوماتنا بشأن سلسلة الهجمات التي طاولت أبراج نقل الطاقة تشير إلى أن ما يسمّى بخليفة تنظيم "داعش" الجديد أوصى بالقيام بغزوة اقتصادية هذه المرة عبر استهداف أبراج نقل الكهرباء، واستهداف الأسواق وأرتال صهاريج نقل النفط والأرزاق، وهذه تسمّى غزوة اقتصادية يعمل عليها "داعش"، ويجب متابعة الملف من قوات الجيش والشرطة بمختلف مناطق انتشارها".

واعتبر أن "الوضع الأمني يبعث على القلق، خصوصاً خلال الانتخابات إذا ما بقيت الأمور على هذه الحال، وسنستضيف القادة الأمنيين ونفهم منهم ما هي تحضيراتهم في ما يتعلق بالانتخابات، حتى نتمكن بعدها من تقييم الاستعدادات الأمنية. لدينا تسعون يوماً (قبل الانتخابات) ويجب أن تكون هناك خطط وممارسات لفحص القوات التي ستقوم بحماية المراكز الانتخابية والمرشحين والمواطنين الذاهبين للانتخابات".

 

وتحدث عن "أجندة لبعض الدول تريد تأجيل الانتخابات، ولكن مفوضية الانتخابات أكملت جميع الأمور اللوجستية الخاصة بالانتخابات حتى تقام في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل".

واستبعد رضا أن يكون التفجير الأخير في ضاحية الصدر شرقي بغداد قبل أيام من هجمات تنظيم "داعش"، مضيفاً "أستبعد أن يكون لـ"داعش" بصمة في هذا المكان بصراحة. العبوة الناسفة محلية الصنع، وتسببت بإصابة 20 مدنياً أكثرهم غادروا المستشفيات، ونخشى أن الهجوم يراد منه إثارة الفتنة لأن مدينة الصدر مركز ثقل التيار الصدري، والاستهداف به شبهة سياسية وكذلك أمنية، ونعتبر الهجوم مؤشراً خطيراً، وعلى القوات الأمنية أن تعيد حساباتها وتعزز حماية الأسواق والأماكن المكتظة في تلك المنطقة".

المساهمون