مسؤول سوداني: وساطة جوبا بين الخرطوم وأديس أبابا "تواجه عقبات"

مسؤول سوداني: وساطة جوبا بين الخرطوم وأديس أبابا "تواجه عقبات"

12 فبراير 2021
يسعى سلفا كير لعقد لقاء بين البرهان وأحمد (مايكل تيويلدي/الأناضول)
+ الخط -

كشف مسؤول في مجلس السيادة السوداني، اليوم الجمعة، عن أن جهود وساطة جوبا لإنهاء التوترات الحدودية بين الخرطوم وأديس أبابا "تواجهها بعض العقبات".

وفي تصريح لـ"الأناضول"، أوضح المصدر، مفضلاً عدم ذكر اسمه، أن رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، يسعى لعقد لقاء مرتقب بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في العاصمة جوبا.

وأوضح أن "مساعي الوساطة في جوبا تواجهها بعض المعوقات، أبرزها شروط إثيوبيا بانسحاب الجيش السوداني، وإصرار الجانب الأخير على وضع العلامات الحدودية المعترف بها دولياً".

والخميس، سلّم المستشار الأمني لرئيس جنوب السودان توت قلواك، خلال زيارة رسمية إلى الخرطوم، رسالة من رئيس بلاده إلى البرهان "تتعلق بجهود جوبا لإنهاء التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا".

كما أعلن المستشار الأمني، لقاءً مرتقباً بين البرهان وسلفا كير في جوبا (لم يحدّد موعده)، لمناقشة التوتر الحدودي بين الخرطوم وأديس أبابا، وفق بيان سابق لمجلس السيادة.

وطبقاً لبيان من مجلس السيادة، فإن قلواك سلّم البرهان رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ميارديت بجهود حكومة جنوب السودان لمعالجة التوتر الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وعلاقات البلدين، وسبل تطويرها في كافة المجالات.

وذكر البيان أن البرهان أكد خلال الاجتماع، انتهاج السودان الحوار والتفاوض وسيلة لتحقيق السلام في المنطقة والإقليم، مرحباً بمساعي حكومة الجنوب بقيادة الفريق سلفاكير ميارديت لتحقيق السلام في السودان. وأكد البيان على حرص الخرطوم على تعزيز الأمن والاستقرار مع دول الجوار.

وفي 14 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت جوبا استعدادها للتوسط بين السودان وإثيوبيا حول أزمة الحدود بينهما.

وأخيراً، شهدت حدود البلدين تطورات عديدة لافتة، أدت إلى تدخل الجيش السوداني نهاية العام بهدف "السيطرة على كامل أراضيه"، وسط اتهامات ينفيها نظيره الإثيوبي بدعم عصابات تهاجم تلك الأراضي، ومفاوضات ترسيم لا تزال "متعثرة".

(الأناضول، العربي الجديد)