مسؤول إسرائيلي سابق: "حماس" تمكنت من تأمين النصر في هذه الحرب

مسؤول إسرائيلي سابق: "حماس" تمكنت من تأمين النصر في هذه الحرب

17 مايو 2021
المسؤول: "حماس" حققت إنجازاً استراتيجياً (جيل كوهين ماجن/فرانس برس)
+ الخط -

في ظل تواصل تعبير الأوساط الإسرائيلية عن خيبة أملها من نتائج العدوان على غزة، قال يوسي يهشوع، المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن عدد الصواريخ التي أطلقتها "حماس" على إسرائيل، في الأسبوع الأول من الحرب الدائرة حالياً، يساوي عدد الصواريخ التي أطلقتها في حرب 2014، والتي استمرت 50 يوماً.

وكتب يهشوع، على حسابه على "تويتر"، أن "حماس" أطلقت في آخر 24 ساعة فقط 240 صاروخاً على العمق الإسرائيلي، مشدداً على أن غارات الجيش لم تتمكن من المس بمنصات إطلاق الصواريخ التابعة للحركة".

وفي السياق، أكد عيران تسيون، نائب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، أن إسرائيل لن تخرج منتصرة من الحرب الدائرة على القطاع.

وفي سلسلة تغريدات كتبها على حسابه على "تويتر"، أشار تسيون إلى أن إسرائيل خاضت الحرب من موقع "دونية" بسبب الاعتبارات السياسية والشخصية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وأضاف المسؤول الأمني الإسرائيلي السابق: "تمكنت "حماس" من تأمين النصر في هذه الحرب منذ بدايتها، عندما نجحت في عرض نفسها كدرع للقدس وحامية لها، وعندما عطلت أعمال الكنيست وأغلقت مطار بن غوريون وشلت منطقة جوش دان (تضم تل أبيب)، وهذا يدل على أن "حماس" حققت إنجازاً استراتيجياً على صعيد الوعي".

وشدد على أن المس بقدرات "حماس" العسكرية والبشرية "لا يغير حقيقة أن الحركة حققت انتصاراً كبيراً على الصعيد الاستراتيجي".

في سياق آخر، واصلت نخب إسرائيلية توجيه الانتقادات لدور رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في إشعال الأوضاع في القدس، والتي أدت إلى انفجار العدوان على غزة.

وكتب الكاتب الصحافي حامي شليف، على حسابه على "تويتر": "من الذي أعطى التعليمات بإغلاق حي رأس العامود، وأن يتم اعتقال فلسطينيي الداخل وهم في طريقهم للصلاة في المسجد الأقصى، ومن الذي أمر بإطلاق القنابل الصوتية في قلب الحرم، الذي يعد مقدساً للمسلمين، وألقى بذلك الكبريت في برميل الوقود، هل تم هذا عن غباء أم يعكس مؤامرة إجرامية؟".

المساهمون