مسؤولون من الحكومة السورية الجديدة يجتمعون مع مشايخ الطائفة العلوية في اللاذقية

23 ديسمبر 2024
اجتماع سابق لمشايخ الطائفة العلوية في القرداحة، ديسمبر 2024 (محمد حاج قدور/فرانس برس)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اجتمع مسؤولون من الحكومة السورية الجديدة مع مشايخ وأعيان الطائفة العلوية في اللاذقية لبحث خطط النهوض بالمنطقة وتحسين الخدمات والأمن، بحضور محافظ اللاذقية وقائد الشرطة والمسؤولين الأمنيين والعسكريين.
- تزامن الاجتماع مع حملة أمنية واسعة النطاق لملاحقة فلول نظام بشار الأسد المخلوع في مدن الساحل السوري، المتهمين بجرائم حرب وسرقة وتشبيح تحت اسم "هيئة تحرير الشام".
- أكدت إدارة العمليات العسكرية أن الحملة تستهدف الضباط والعناصر الإجرامية المختبئين، مع التنسيق مع وجهاء المدن لتجنب الأضرار المدنية.

اجتمع مسؤولون من الحكومة السورية الجديدة مع مشايخ وأعيان الطائفة العلوية في مدينة اللاذقية شمال غربي سورية، اليوم الاثنين، من أجل التشاور ووضع خطط لآلية النهوض بالمنطقة. وقالت مصادر مطلعة لـ"العربي الجديد" إن محمد عثمان المكلف بتسيير أعمال محافظة اللاذقية من قبل الحكومة السورية الجديدة، إلى جانب حسن صوفان، أحد مسؤولي الإدارة العامة لمحافظة اللاذقية، وقائد الشرطة والمسؤول الأمني والمسؤول العسكري عن المحافظة، المُكلفين من القيادة العامة، اجتمعوا اليوم الاثنين مع حوالي 60 شخصية من مشايخ وأعيان الطائفة العلوية، في محافظة اللاذقية، شمال غربي سورية، وذلك بهدف وضع خطط لآلية النهوض بالمنطقة وتحسين الواقع الخدمي والأمني فيها.

ويأتي الاجتماع بالتزامن مع حملة أمنية واسعة النطاق بدأت فيها إدارة العمليات العسكرية يوم السبت الفائت، في مدن الساحل السوري وبلداته، بهدف ملاحقة فلول نظام بشار الأسد المخلوع الرافضين لتسليم السلاح، والمتهمين بارتكاب جرائم حرب، وعمليات سرقة وتشبيح في الأيام الأخيرة باسم "هيئة تحرير الشام".

وكان "العربي الجديد" قد حصل على معلومات من إدارة العمليات العسكرية، يوم السبت الفائت، بأن "الهدف من الحملة هو ملاحقة الضباط والعناصر الذين لديهم سجلات إجرامية، ولا يزالون مختبئين ضمن مناطق الساحل السوري، من دون أن يسلموا أسلحتهم"، مشيرة إلى أن "هؤلاء الفلول قاموا خلال الأيام الماضية بعمليات سرقة وتشبيح على الأهالي بالادعاء أنهم يتبعون لغرفة العمليات العسكرية". ولفتت المصادر إلى أن "عمليات التمشيط لملاحقة الفلول لن تكون عشوائية قط، بل سيكون هناك تنسيق مع وجهاء ومخاتير المدن والبلدات في الساحل السوري، وذلك بهدف تجنيب المدنيين أي أضرار".

المساهمون