استمع إلى الملخص
- وزارة الدفاع استبعدت أيضاً مسؤولين آخرين، دارين سيلنيك وكولين كارول، الذين نفوا تسريب معلومات حساسة وأكدوا التزامهم بأمن المعلومات.
- كالدويل، الذي لعب دوراً مهماً كمستشار لهيغسيث، برز في رسائل مسربة كشفت عن دوره كحلقة وصل لمجلس الأمن القومي في قضايا حساسة.
أصدر دان كالدويل، أحد كبار مستشاري وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، بياناً مشتركاً مع مسؤولين آخرين في وزارة الدفاع (البنتاغون) يُشكّكون فيه بتحقيق داخلي بشأن تسريبات أدى إلى إطاحتهم الأسبوع الماضي. ونشر كالدويل على موقع إكس قائلا "نشعر بخيبة أمل شديدة من الطريقة التي انتهت بها خدمتنا في وزارة الدفاع. لقد شوّه مسؤولون في الوزارة سمعتنا بهجمات لا أساس لها قبل مغادرتنا".
وأضاف كالدويل والآخرون "لم نُبلّغ بعدُ بماهية التحقيقات التي خضعنا لها تحديداً، وما إذا كان هناك تحقيق جارٍ، أو حتى ما إذا كان هناك تحقيق حقيقي في التسريبات من الأساس"، وهذه أول تصريحات لكالدويل منذ أن اقتيدَ إلى خارج مبنى وزارة الدفاع، يوم الثلاثاء، بعد أن كشف تحقيق داخلي في تسريبات بالوزارة عن قيامه "بإفشاء (معلومات) غير مصرح بها"، وفقاً لما ذكره مسؤول أميركي لوكالة رويترز.
وبعد كالدويل، استبعدت وزارة الدفاع أيضاً مسؤولَين أقل رتبة، هما دارين سيلنيك، الذي أصبح في الآونة الأخيرة نائباً لرئيس مكتب هيغسيث، وكولين كارول، الذي كان مديراً لمكتب ستيف فاينبرغ نائب وزير الدفاع.
وأشار بيان كالدويل وسيلنيك وكارول إلى أنهم لم يُسرّبوا معلوماتٍ حساسة أو سرية قائلين "نحن نُدرك أهمية أمن المعلومات ونعمل جاهدين لحمايتها"، وكولدويل ليس معروفاً كغيره من كبار مسؤولي البنتاغون الآخرين، لكنه لعب دوراً حاسماً بصفته مستشاراً لهيغسيث. وبرزت أهميته في سلسلة رسائل نصية مسربة على تطبيق "سيغنال" كشفت عنها مجلة "ذا أتلانتيك" الشهر الماضي. وفي الدردشة على تطبيق "سيغنال" للتراسل، قال هيغسيث إن كولدويل أفضل نقطة اتصال لمجلس الأمن القومي في أثناء استعداده لشنّ ضربات على الحوثيين في اليمن.
كان كولدويل، وهو من قدامى مشاة البحرية الأميركية، من بين عدد من كبار المستشارين الذين عملوا بشكل وثيق مع هيغسيث، وتعود علاقته بالوزير إلى فترة قيادة هيغسيث جمعية "المحاربين القدامى المهتمين بأميركا".
(رويترز، العربي الجديد)