مسؤولة في إدارة ترامب ترفض توقيع رسالة تسمح لفريق بايدن ببدء عمله

دونالد ترامب-Getty
09 نوفمبر 2020
+ الخط -

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد، أن مسؤولة الخدمات العامة بإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إميلي ميرفي، رفضت التوقيع على رسالة تسمح لفريق الرئيس المنتخب جو بايدن ببدء عمله رسمياً هذا الأسبوع.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميرفي بذلك "تؤخر إجراءات البدء بالعملية الانتقالية"، معتبرة هذا الأمر مؤشراً آخر على عدم اعتراف ترامب بفوز بايدن، ما يمكن أن يعطّل انتقال السلطة.

وأوضحت الصحيفة أن دور ميرفي يقتصر على التوقيع على الأوراق الرسمية، التي تسمح للفريق الرئاسي الانتقالي بالوصول إلى المكاتب الفيدرالية للبدء بعملية انتقال السلطة، لافتة إلى أن هذا التوقيع يرتقي لإعلان رسمي من قبل الحكومة الفيدرالية، بعيداً عن وسائل الإعلام، عن الفائز في الانتخابات الرئاسية.

ولفتت "واشنطن بوست" إلى أنه بعد 36 ساعة على إعلان وسائل الإعلام فوز بايدن، لم تكن ميرفي قد كتبت رسالة كهذه، كما أنه لا خطط فورية لدى إدارة ترامب للتوقيع على رسالة مماثلة. ورأت الصحيفة أن هذا الأمر قد يقود إلى أول تأخير في العملية الانتقالية في التاريخ الحديث، باستثناء عام 2000، عندما قرّرت المحكمة العليا إعادة فرز الأصوات في الخلاف بين آل غور وجورج دبليو بوش في ديسمبر/كانون الأول.

وقالت المتحدثة باسم الخدمات العامة باميلا بينينغتون، ألا تأكيد بعد (على نتائج الانتخابات)، وأن مديرتها ستستمرّ بالالتزام بكلّ المتطلبات والوفاء بها، بموجب القانون.

ونقلت "واشنطن بوست" عن مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، تحدث شرط عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخوّل بالحديث علناً، قوله إن أي رئيس وكالة لن يفاتح الرئيس حالياً بشأن قضية الانتقال، متوقعاً أن يُطلب من رؤساء الوكالات الحكومية عدم التحدث مع فريق بايدن.

وقال متحدث باسم فريق المرحلة الانتقالية التابع لبايدن، في رسالة عبر البريد الإلكتروني، إنهم يتطلعون لأن تقوم ميرفي بالتحقق من فوز بايدن ونائبته كامالا هاريس، لافتاً إلى أن الأمن القومي الأميركي ومصالح البلاد الاقتصادية تعتمد على إشارة الحكومة الفيدرالية بوضوح وبسرعة إلى أن الإدارة ستحترم إرادة الشعب الأميركي وستنخرط في انتقال سلس وسلمي للسلطة.

المساهمون