مسؤولة أممية تندد بفظائع "لا يمكن تصورها" في إثيوبيا

مسؤولة أممية تندد بفظائع "لا يمكن تصورها" في إثيوبيا

12 فبراير 2022
خلّف النزاع الإثيوبي منذ نوفمبر 2020 آلاف القتلى وعشرات آلاف اللاجئين (فرانس برس)
+ الخط -

ندّدت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، الجمعة، عقب عودتها من رحلة إلى إثيوبيا شملت مناطق الصراع في تيغراي وأمهرة وعفر والمنطقة الصوماليّة، بفظائع "لا يمكن تصوّرها" تعيشها النساء خصوصاً، مطالبةً بتحقيق العدالة لهنّ.

وقالت المسؤولة الأمميّة في مؤتمر صحافي إنّ "النساء الإثيوبيات تأثّرن كثيراً، بطريقة لا يمكن تصوّرها"، مضيفة: "في أسوأ كوابيسكم، لا يمكن تخيّل ما حدث للنساء في إثيوبيا"، ومشيرة إلى أنّها شاهدت خلال رحلتها أشخاصاً وقعوا ضحايا لـ"المجاعة".

وشدّدت على أنّ "اللوم يقع على الجميع" بالنسبة إلى هذه الفظائع التي أجّجتها الحرب، معتبرة أنّه في القرن الحادي والعشرين "مِن غير المقبول أن يتمكّن إنسان من أن يسبّب معاناة كهذه لإنسان آخر". وتحدّثت خصوصاً عن مصير امرأة شابّة تعرّضت للاغتصاب أمام ابنها البالغ من العمر ثلاثاً أو أربع سنوات، وباتت تُواجه الرفض من زوجها وعائلتها والمجتمع.

وتابعت المسؤولة أنه "يجب تحقيق العدالة وتحديد المسؤوليات"، دون أن تعطي تفاصيل عن سبل تحقيق ذلك.

وخلّف النزاع بين القوات الحكومية الإثيوبية ومتمردي تيغراي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020 آلاف القتلى، وقد ترافق مع حصول انتهاكات، ودفع وفقاً للأمم المتحدة مئات الآلاف إلى شفير المجاعة.

(فرانس برس)