مديرة الديوان الرئاسي السابقة بتونس تتبرأ من تسريب صوتي منسوب لها

مديرة الديوان الرئاسي السابقة بتونس تتبرأ من تسريب صوتي منسوب لها

29 ابريل 2022
عكاشة تقول إنه تمت فبركة الشريط الصوتي (فيسبوك)
+ الخط -

نفت مديرة الديوان الرئاسي التونسي السابقة، نادية عكاشة، اليوم الجمعة، صحّة التسجيل الصوتيّ الذي نشره النائب في مجلس نواب الشعب المنحلّ راشد الخياري ونسبه إليها.

وكتبت عكاشة في تدوينة على حسابها بموقع "فيسبوك": "بعد حملة التشويه والمسّ من الأعراض نتحول إلى تركيب الأصوات.. المسيرة لن تتوقف".

وأظهر المقطع الصوتي عكاشة وهي تقول "يسبونني أو لا يسبونني، أنا لو تكلمت سيحدث زلزال في تونس"، مشيرة إلى أنه تم الاتصال بها من قصر الرئاسة عدة مرات ولكنها لم ترد.

وتابعت عكاشة حديثها عن الرئيس التونسي، قيس سعيّد ساخرة "أعرف أنه خواف، اتصل بي 3 مرات من هاتف مقر إقامته ولم أجبه".

وأضافت في شريط الفيديو المنسوب إليها "يتهموني بالارتماء في أحضان الخارج لكني لم أقبّل الأكتاف وليس مثله (سعيد) عندما رأى (الرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون بدأ يرتعش والله العظيم.. ليس غلطتي أنه أصبح يرتعش عند لقاء ماكرون، بل هي غلطته بسبب نفسيته وهو من ارتمى يقبل الرجل".

واستدركت "لماذا يقول (سعيد) اليوم باعوا ذممهم للخارج وارتموا في أحضان الخارج. أنا لم آخذ أموالاً من الخارج ولم أرتم في أحضانه، بل الخارج هو من يجري ورائي".

وقالت في الشريط كذلك "لم أتوقع أن تحدث قنبلة كما يقولون ولا حجم تداول التدوينة الذي بلغ 500 مشاركة في الصفحة على فيسبوك".

وكانت عكاشة التي أعلنت استقالتها من منصبها في يناير/ كانون الثاني الماضي بعد سنتين من العمل قد نشرت أخيراً تدوينة هاجمت فيها بشدة من قاموا بـ"الاستيلاء على مسار 25 يوليو/ تموز 2021"، واصفة إياهم بـ"من لا شرف ولا دين ولا وطنية لهم"، وبأنهم "زمرة من الفاشلين الذين لا يفقهون شيئاً غير احتراف الابتذال والتشويه والتضليل".

وانتقدت عكاشة في تدوينتها انحراف سعيّد عن الديمقراطية، قائلة إن "25 يوليو لحظة حاسمة وقرار تاريخي ومسار وطني، كان من المفروض أن يقوم على منهجية واضحة وعلى مسار ديمقراطي جامع، وعلى أسس ثابتة لبناء دولة القانون التي تحترم فيها الحريات والمؤسسات". وارتكزت في تدوينتها تلك على إظهار تردي الأوضاع الاقتصادية والمالية التي تعيشها البلاد.

المساهمون