مخلوف يتنبأ بأيام صعبة ويجدد هجومه على "أثرياء الحرب"

مخلوف يتنبأ بأيام صعبة ويدعو السوريين لـ"تحصين أنفسهم بالدعاء"

15 يناير 2021
سخرية من كلام مخلوف (فرانس برس)
+ الخط -

نشر رجل الأعمال السوري وابن خال رئيس النظام رامي مخلوف، منشوراً جديداً على صفحته في "فيسبوك"، تنبأ فيه بأيام صعبة مقبلة على السوريين، ودعاهم إلى تحصين أنفسهم بالدعاء، وهي دعوة لاقت كالعادة ردود فعل ساخرة.

وقال مخلوف في منشوره: "الدعاء يرد القضاء.. حصنوا أنفسكم بالدعاء، فالقادم صعب لكثرة البلاء والله أعلم، فالدعاء فيه شفاء، وهو يرد القضاء وينجيك من كدرات الأهواء".

وأضاف: "الدعاء يوقظك من غفلات النفس وانهماكها في الحياة وملذاتها، ويعيدك إلى صحوتك ويصحح طريقك، ويضعك على الطريق المستقيم". 

ودعا مخلوف السوريين إلى البدء اعتبارا من يوم غد بالدعاء الذي كان قد أعلن عنه قبل أسبوع، ولمدة 40 يوماً، على نية الفرج مما تشهده سورية، حسب قوله.

وكان مخلوف قال قبل أيام إن من سماهم "العصابات أثرياء الحرب"، في إشارة إلى خصومه، وفي مقدمتهم زوجة بشار أسماء الأسد، بدأوا تنفيذ تهديداتهم ضده، حيث قاموا ببيع شركاته وممتلكاته ومنزله ومنزل أولاده بعقود ووكالات مزورة.

وأشار إلى أنه بات محاصرا لا يستطيع تنظيم أية وكالات لتعيين أي محامين عنه، أو رفع أي دعوى للدفاع عن نفسه، ولا اتخاذ أي إجراءات أو وضع أي إشارات تحفظ حقوقه أو أملاكه، مضيفاً أن المحامين باتوا مهددين، ولا يتجرأ أحد منهم على الدفاع عن حقوقه حتى ولو سمح لهم بذلك.

ويخوض مخلوف صراعاً مع أسماء زوجة بشار الأسد للهيمنة على الاقتصاد السوري، تفجر إلى  العلن في الشهر الخامس من العام الماضي، ومنذ ذلك الحين يظهر مخلوف بفيديوهات مصورة على صفحته، كما يبث منشورات، تحاول استجداء تعاطف الجمهور بوصفه مظلوما، ومدافعا عن حقوق الفقراء.

لكن كلام مخلوف قوبل كالعادة بالسخرية من أغلب المعلقين على منشوره، بمن فيهم الموالون للنظام. 

وكتبت يارا مخلوف: "القصة مو قصة دعاء واستجابة أو عدم استجابة. القصة قصة نصب واختلاس أموال الغير بغير حق".  

وقال أحدهم: "إذا أنت الآن حتى شفت أنو الوضع صعب نحن من تسع سنين عم نعيشه.. الله يكون مع الشعب"، فيما قال معلق ثالث: "سيد رامي من ايمتا اقتصادات العالم تقوم على الصلاة والتقوى والابتهالات؟ وخصوصا اقتصاد منهار وفاشل متل عنا. الحل يبدا بمحاسبة الفاسدين والحرامية".

من جهتها، رأت إحدى المعلقات أن ما يريد مخلوف قوله أبعد من قصة الدعاء، فهو يتنبأ بأيام صعبة ستحل بالبلاد والعباد، فيما نصحت إحداهن مخلوف بأن يوظفها كمدققة لغوية لمنشوراته قبل نشرها، لكثرة ما فيها من أخطاء لغوية.