محكمة عسكرية يمنية تقضي بإعدام جندي بتهمة التخابر مع الحوثيين
محكمة عسكرية يمنية تقضي بإعدام جندي بتهمة التخابر مع الحوثيين
قضت محكمة عسكرية تابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، بإعدام أحد جنود الجيش الوطني الموالي للشرعية، بتهمة التخابر مع جماعة الحوثيين، في حكم هو الأول من نوعه منذ بداية الحرب قبل نحو ست سنوات.
وقال موقع وزارة الدفاع اليمنية، مساء الثلاثاء، إن المحكمة العسكرية في المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب، أدانت الجندي صالح يحيى صالح شمسان المرهبي، بتهمة التخابر مع العدو، المتمثل بالكيان الحوثي، وأقرت بإعدامه تعزيراً رمياً بالرصاص.
وأشارت وزارة الدفاع، إلى أنه تم اتهام الجندي المرهبي، بالتخابر مع جماعة الحوثيين وإفشاء أسرار المؤسسة العسكرية، ومكاتبة الحوثيين بمعلومات عن الجيش الوطني.
مأرب.. المحكمة العسكرية تُقر بإعدام جندي لتخابره مع المليشيا الحوثية وإفشائه أسراراً عسكرية https://t.co/eAbCAlu8jb
— سبتمبر نت (@2626sept) December 15, 2020
ويكشف الحكم النادر، عن حجم الاختراق الحوثي لصفوف القوات الحكومية، واعتماد الجماعة على مخبرين في صفوف الشرعية للكشف عن إحداثيات مواقع المعسكرات، وتحركات القيادات العسكرية البارزة، التي يستهدفها الحوثيون عادة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة بدون طيار.
وكان التلفزيون الحكومي اليمني، قد أذاع مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري، فيلماً بعنوان "خيوط العمالة" كشف فيه عن تفكيك الاستخبارات العسكرية التابعة للشرعية، خلية كانت تعمل لصالح الحوثيين داخل الجيش الوطني في محافظة مأرب.
وقالت السلطات الحكومية، إن الخلية التي تضم ضابطاً برتبة عقيد، وكان يعمل مديراً لدائرة في وزارة الدفاع التابعة للشرعية، أقرت بنقل إحداثيات لاجتماع ضم وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، وعدداً من القيادات العسكرية، واجتماعاً آخر لرئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز.
وأسفرت تلك الهجمات التي سهلتها عناصر استخباراتية مزروعة في صفوف القوات الحكومية، عن مقتل مرافق وزير الدفاع وعدد من الضباط في الجيش الوطني، وفقاً لموقع "سبتمبر نت" التابع للدفاع اليمنية.
