محال تجارية في مخيمات الأردن تغلق أبوابها تضامناً مع غزة والضفة

07 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 20:15 (توقيت القدس)
محال تجارية مغلقة في مخيم البقعة استجابة للإضراب، 7 إبريل 2025 (متداول على فيسبوك)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أغلقت محال تجارية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالأردن، مثل مخيم البقعة ومخيم سوف، استجابة لدعوات الإضراب العالمي تضامناً مع الشعب الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.

- توقف محامو الأردن عن الترافع لمدة ساعة، تأكيداً على دعمهم للحق الفلسطيني ورفض مشاريع التهجير والتوطين، بينما انتقدت رلى الحروب الاتهامات الموجهة للداعين للإضراب.

- اعتقلت السلطات الأردنية ناشطين بسبب مشاركتهم في وقفة تضامنية مع غزة، مما يبرز التوترات المحيطة بالفعاليات الداعمة للمقاومة الفلسطينية.

أغلقت محال تجارية وبقالات أبوابها، اليوم الاثنين، في عدد من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، ومنها مخيم البقعة أكبر مخيمات اللاجئين في المملكة الواقع في محافظة البلقاء، ومخيم سوف في محافظة جرش، ومخيما الحسين والوحدات في العاصمة عمّان، استجابة لدعوات الإضراب العالمي التي دعت إليها جهات فلسطينية تضامناً مع الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية.

ولم تشهد أسواق العاصمة عمّان والمدن الأخرى مظاهر للإضراب باستثناء القليل من المحال التجارية التي أغلقت أبوابها. وتوقّف محامو الأردن، اليوم الاثنين، عن الترافع أمام المحاكم لمدة ساعة واحدة، وذلك استجابة لدعوة مجلس نقابة المحامين الذي قرر وقف الترافع أمام كافة محاكم المملكة من الساعة 11 وحتى الساعة 12 ظهراً بالتوقيت المحلي، وذلك تأكيداً على مواقف النقابة الثابتة والأردن الرسمي والشعبي في دعم الحقّ الفلسطيني.

وأكد مجلس النقابة، في بيان، أنّ قراره "جاء رفضاً لمشاريع تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية، وتأكيداً على مطلبه بوقف المجازر والعدوان الغاشم البربري على الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، ورفضاً لمشاريع التهجير والتوطين والوطن البديل التي يرفضها الأردن".

وانتقدت الرئيسة الدورية للملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، الأمين العام لحزب العمال، رلى الحروب، في مقطع فيديو بثّته عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الاتهامات التي وجهت عبر مواقع التواصل للداعين إلى الإضراب بأنهم "أعداء للوطن"، مشيرة إلى أن الملتقى الوطني قاد العمل الشعبي على مدار عام ونصف بمنتهى الالتزام. وأوضحت أنّ الملتقى "لم يدعُ على الإطلاق للعصيان المدني، وإنما الدعوات هي لإضراب لمدة ساعة ومن تحدث عن العصيان كان هدفه إفشال الإضراب".

وأشارت إلى أن الدعوة للإضراب "عالمية وليست محلية، بمعنى أن المقصود وقفة عالمية سيقرؤها أصحاب القرار عالمياً والتي يتأثر بها القرار الغربي ليدرك أن الشعوب حية ولن تسكت عن الإجرام والمجازر غي غزة". وقالت: "نحن ندرك خطر المشروع الصهيوني على الأردن، وندرك أن الدور سيأتي على الأردن بعد فلسطين ولبنان وسورية واليمن".

من جهة أخرى، اعتقلت السلطات الأردنية، أول من أمس السبت، الناشطين عدنان أبو عرقوب وأحمد أبو حجر، على خلفية مشاركتهما في الهتاف خلال وقفة تضامنية مع غزة بالقرب من السفارة الأميركية في عمّان، يوم الجمعة الماضي، بحسب ما أوردته منصة أحرار لحقوق الإنسان، والتي أعلنت، اليوم الاثنين، أيضاً عن توقيف الناشط من مخيم البقعة علي أبو حميدان، على خلفية الفعاليات الداعمة للمقاومة في غزة.

المساهمون