محاكمة حليف لترامب في سبتمبر في قضية ممارسة ضغوط لصالح الإمارات

محاكمة حليف لترامب في سبتمبر في قضية ممارسة ضغوط لصالح الإمارات

06 يناير 2022
يتوقع أن تستمر المحاكمة ثلاثة أسابيع (كينا بيتانكور/فرانس برس)
+ الخط -

حدّد قاضٍ أميركي، الأربعاء، شهر سبتمبر/أيلول موعداً لبدء محاكمة الملياردير توماس باراك، حليف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بتهمة ممارسة ضغوط بشكل غير قانوني لصالح الإمارات.

وقاد باراك (74 عاماً) حملة جمع تبرعات لحفل تنصيب ترامب في 2017، وكان ضيفاً دائماً على البيت الأبيض. ودفع في يوليو/تموز ببراءته من سبع تهم جنائية تتعلق بمزاعم أنه ضغط سراً على إدارة ترامب لصالح الإمارات بين عامي 2016 و2018، وأنه كذب على المحققين بشأن علاقاته بالدولة الخليجية.

وقال قاضي المحكمة الجزئية براين كوغان، إن اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محكمة بروكلين الاتحادية سيبدأ في السابع من سبتمبر/أيلول، على أن تبدأ المحاكمة بعد ذلك بوقت قصير. وقالت مساعدة المدعي العام هيرال ميتا إنه يتوقع أن تستمر المحاكمة ثلاثة أسابيع.

وجاء القرار بعد أن طلب محامي باراك، دانييل بتروشيلي، أن تبدأ المحاكمة في أقرب وقت ممكن، بحجة أن الوقت الذي مضى منذ اعتقاله في يوليو/تموز 2021 تسبب في "أضرار فادحة وبالغة للسيد باراك".

وكان باراك قد أُطلق سراحه في انتظار محاكمته في يوليو/تموز بعد التوصل إلى اتفاق مع ممثلي الادعاء طالبه بإيداع سندات قيمتها 250 مليون دولار في حيازة المحكمة بضمان خمسة ملايين دولار نقداً. وقال بتروشيلي إنه سيدفع برفض القضية هذا الشهر.

وباراك هو مؤسس شركة الاستثمار التي تركز على البنية التحتية الرقمية (ديجيتال بريدج)، والتي عُرفت من قبل باسم شركة "كولوني كابيتال". وتنحى عن منصبي الرئيس التنفيذي للشركة ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي خلال العامين الماضيين.

(رويترز)