استمع إلى الملخص
- مينينديز متهم بمساعدة مصر في الحصول على مساعدات عسكرية أميركية ودعم مصالح رجال أعمال مقابل رشاوى نقدية وسبائك ذهبية ومدفوعات رهن عقاري وسيارات.
- السيناتور دفع ببراءته من 16 تهمة جنائية، بينما سعى محاموه لتحميل زوجته المسؤولية، ومن المرجح أن تنهي هذه القضية حياته السياسية.
من المتوقع أن يبدأ المدعون في محاكمة السيناتور بوب مينينديز بتهمة الفساد مرافعاتهم الختامية اليوم الاثنين، بعد أكثر من سبعة أسابيع من الاستماع إلى الشهادات حول مزاعم بأن السيناتور الذي كان يتمتع بنفوذ كبير في السابق تلقى مئات الآلاف من الدولارات رشاوى. ويقول المدعون الاتحاديون في مانهاتن إن مينينديز سعى لمساعدة مصر في الحصول على مساعدات عسكرية أميركية بمليارات الدولارات، ولدعم مصالح تجارية وقانونية لرجال أعمال في نيوجيرسي مقابل رشاوى نقدية وسبائك ذهبية ومدفوعات رهن عقاري وسيارات.
وخلال المحاكمة، عُرض على المحلفين سبائك ذهبية صادرها عناصر أمن اتحاديون من منزل مينينديز، حيث عثروا أيضاً على أكثر من 480 ألف دولار نقداً، بعضها كان في مظاريف داخل سترة تحمل اسم السيناتور.
ودفع مينينديز (70 عاماً) بأنه غير مذنب في 16 تهمة جنائية، بما في ذلك الرشوة والاحتيال والعمل عميلاً أجنبياً وعرقلة سير العدالة، في حين سعى محاموه إلى تحميل زوجته نادين المسؤولية. ويقول ممثلو الادعاء إن السيناتور الأميركي استخدمها وسيطاً في الرشاوى.
ودفعت زوجته أيضاً ببراءتها، وستخضع لمحاكمة منفصلة بدءاً من أغسطس/ آب. ومن المرجح أن تكتب هذه القضية النهاية للحياة السياسية للسيناتور الديمقراطي. واستقال مينينديز من منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية ذات النفوذ في مجلس الشيوخ بعد توجيه الاتهام إليه في سبتمبر/ أيلول، لكنه يسعى لإعادة انتخابه في نيوجيرسي مستقلاً، غير أنها فرصة تبدو بعيدة المنال. ومن المقرر أن يبدأ المدعون تقديم مرافعاتهم الختامية في وقت لاحق اليوم، وربما تستمر خلال غد الثلاثاء. وسيتبع ذلك المرافعات الختامية للدفاع قبل أن تبدأ هيئة المحلفين مداولاتها.
(رويترز، العربي الجديد)