محادثات حول البرنامج النووي الإيراني في سويسرا قبل أسبوع من عودة ترامب

13 يناير 2025
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي في طهران، 14 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تجري محادثات في سويسرا بين إيران وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني، وسط قلق غربي من تقدمه، وتعتبرها الأطراف الأوروبية مشاورات وليست مفاوضات رسمية.
- تهدف المحادثات إلى إيجاد حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني، مع التركيز على المخاوف الأوروبية من دعم إيران لروسيا في حربها على أوكرانيا، وتصاعد التوترات الإقليمية.
- أعلنت إيران عن تغذية أجهزة طرد مركزي جديدة لزيادة إنتاج اليورانيوم المخصب، مما أثار قلق الدول الأوروبية التي تدرس إعادة فرض العقوبات لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.

من المقرر أن تجرى محادثات حول البرنامج النووي الإيراني بين طهران من جهة، وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة من جهة أخرى، في سويسرا، الاثنين، قبل أسبوع من تولي الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب منصبه. وستجرى هذه المحادثات بعد أقل من شهرين على مفاوضات أحيطت بالتكتم بين إيران وممثلي الدول الأوروبية الثلاث في جنيف، في وقت يشعر فيه الغرب بقلق إزاء تقدم البرنامج النووي الإيراني.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية لوكالة فرانس برس "هذه ليست مفاوضات"، فيما ذكرت طهران أنها مجرد "مشاورات". وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن اجتماع الاثنين هو "مؤشر إلى أن دول مجموعة الترويكا"، وهي صيغة تضم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، "تواصل العمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني الذي يشكل مستوى تقدمه مشكلة بالغة".

وقال المتحدث باسم وزارة  الخارجية الإيرانية إسماعيل بقايي، الاثنين الماضي، إن هذا الحوار سيتناول المواضيع التي نوقشت في الاجتماع الأول، وأضاف: "سنطرح مطالبنا ومخاوفنا بشأن المنطقة وقضايا أخرى"، موضحاً أن الملف النووي الإيراني أيضاً أحد مواضيع النقاش. وستنعقد الجولة الثانية من المباحثات الإيرانية الأوروبية على وقع تصاعد التوتر في العلاقات الثنائية بشأن عدة قضايا، في مقدمتها اتهامات أوروبية لإيران بدعم روسيا في حربها على أوكرانيا والملف النووي والدور الإقليمي الإيراني.

وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول، أعلنت طهران البدء بتغذية أجهزة طرد مركزي جديدة في موقع فوردو، وهو "ما من شأنه على المدى الطويل إحداث زيادة كبيرة في معدل إنتاج اليورانيوم المخصب عند مستوى 60%"، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وفي رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بتاريخ السادس من ديسمبر، أعربت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة عن "قلقها" العميق وحضت الجمهورية الإسلامية على "إنهاء التصعيد النووي على الفور". وناقشت الدول الأوروبية الثلاث الاستخدام المحتمل لآلية إعادة فرض العقوبات على طهران "لمنعها من امتلاك أسلحة نووية".

(فرانس برس، العربي الجديد)