مجلس التعاون الخليجي: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض أمن سورية

02 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 11:15 (توقيت القدس)
شعار مجلس التعاون الخليجي على مقره في الرياض (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي على أن الاعتداءات الإسرائيلية تهدد أمن سورية وتقوض جهود إعادة الإعمار، مشدداً على ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، واعتبار الجولان السوري المحتل أرضاً عربية سورية.

- دعا البيان الختامي مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهم لوقف الاعتداءات وضمان انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية، مرحباً بالاتفاق لإنهاء أزمة السويداء وأهمية تنفيذه لحماية وحدة سورية.

- أشاد المجلس بنتائج المنتدى الاستثماري السعودي ـ السوري، ودور قطر في توريد الغاز، مؤكداً على دعم دول الخليج لتعافي واستقرار سورية.

شدد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، في بيانه الختامي الصادر عن دورته الـ165 التي عُقدت في دولة الكويت، أمس الاثنين، على أنّ الاعتداءات الإسرائيلية تزعزع أمن سورية ووحدة وسلامة أراضيها ومواطنيها، وتقوض جهود الحكومة السورية في إعادة الإعمار. وأكد المجلس على ما جاء في قرار مجلس الأمن 2782 الصادر في 30 يونيو/ حزيران الماضي، بشأن ضرورة التزام جميع الأطراف باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974. كما جدّد موقفه بأنّ الجولان السوري المحتل أرض عربية سورية، مندداً بقرارات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة بالتوسع في الاستيطان هناك والتوغل في المنطقة العازلة.

ودعا البيان الختامي مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياتهما القانونية والأخلاقية لوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، وضمان انسحاب إسرائيل الكامل من كل الأراضي السورية المحتلة. ورحّب المجلس بالاتفاق الذي أُنجز لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء، مشدداً على ضرورة تنفيذه لحماية وحدة سورية. كما أشاد بالتزام الحكومة السورية بمحاسبة المسؤولين عن التجاوزات في المحافظة، وبكل الجهود الرامية إلى بسط الأمن وسيادة الدولة والقانون في جميع الأراضي السورية، ونبذ العنف والطائفية ومحاولات بث الفتنة والتحريض والكراهية.

وفي السياق، دان المجلس الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس بمدينة دمشق في 22 يونيو الفائت، داعياً جميع مكونات الشعب السوري إلى تغليب الحوار والتكاتف لبناء دولة سورية الموحدة. كما رحّب بنتائج المنتدى الاستثماري السعودي ـ السوري، الذي عُقد في دمشق بتاريخ 24 يوليو/ تموز الماضي، بهدف تشجيع المستثمرين واستكشاف الفرص الاستثمارية في سورية والمساهمة في مشروعاتها الاستراتيجية في عدد من القطاعات الحيوية. وأشاد المجلس بجهود دولة قطر في توريد الغاز الطبيعي إلى سورية عبر الأراضي التركية، وبجهود جميع دول مجلس التعاون الخليجي الساعية إلى دعم تعافي سورية واستقرارها.