مجلس الأمن يناقش قضية الصحراء إثر اعتراف ترامب بسيادة المغرب عليها

مجلس الأمن يناقش قضية الصحراء إثر اعتراف ترامب بسيادة المغرب عليها

17 ديسمبر 2020
ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع (فرانس برس)
+ الخط -

يعتزم مجلس الأمن مناقشة قضية الصحراء يوم الإثنين المقبل، بعد اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسيادة المغرب عليها، واستئناف المملكة لعلاقاتها مع إسرائيل.

وقال دبلوماسيون إنّ ألمانيا طلبت عقد اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي لبحث الوضع، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".

ودخل اعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء منعطفاً جديداً، بعد أن وجهت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية لدى منظمة الأمم المتحدة، كيلي نايت كرافت، رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للمنظمة الأممية، تخبره فيها بالإعلان الرئاسي القاضي بالاعتراف بمغربية الصحراء.

وقالت كرافت، في الرسالة التي وجهتها، الثلاثاء، إنّ "الولايات المتحدة الأميركية تتشرف بإبلاغكم بنصّ الإعلان، المرفق، حول الاعتراف بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية"، مشيرة إلى أنه "في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أصدر الرئيس دونالد ترامب هذا الإعلان الذي يعترف بأنّ "كامل أراضي الصحراء الغربية جزء من المملكة المغربية"، ويعلن أنّ مقترح المغرب للحكم الذاتي هو "الأساس الوحيد لحل عادل ودائم للخلاف حول منطقة الصحراء الغربية".

وطلبت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية، في الرسالة التي اطلع "العربي الجديد" على نسخة منها، من رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعميم هذه المراسلة والوثيقة المرفقة لها (خريطة المغرب) كوثيقة رسمية لدى مجلس الأمن، كما وجهت نسخة طبق الأصل إلى أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة.

واستبقت واشنطن خطوة إخبار الأمم المتحدة بالاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، بالإقدام، يوم الإثنين الماضي، على نشر المرسوم الرئاسي الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، في السجل الفيدرالي.

وكان ترامب قد أصدر، الخميس الماضي، مرسوماً رئاسياً، يقضي باعتراف بلاده، لأول مرة في تاريخها، بسيادة المملكة المغربية الكاملة على كافة منطقة الصحراء.