قال نيكولا دو ريفيير سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة يوم الخميس، إن مجلس الأمن الدولي سيجتمع على الأرجح الأسبوع المقبل لبحث النزاع بين السودان ومصر وإثيوبيا بشأن سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق.
ودعت الدول العربية المجلس الشهر الماضي إلى الاجتماع لبحث مسألة السد وخطط إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزانه هذا الصيف دون اتفاق مع السودان ومصر.
وأشار دو ريفيير، رئيس المجلس لشهر يوليو/تموز، إلى أن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكنه القيام به بخلاف جمع الأطراف معاً للتعبير عن مخاوفهم، ثم تشجيعهم للعودة إلى المفاوضات للوصول إلى حل.
وكانت مصادر دبلوماسية مصرية قالت في وقت سابق إنّ الصين وروسيا تمثلان عقبتين أمام المساعي المصرية والسودانية لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة قضية السد. حيث أبلغت بكين القاهرة صراحة رفضها إعادة مناقشة هذه القضية في مجلس الأمن، كما تحفظت موسكو على الأمر.
وتكثف مصر جهودها للحصول على دعم واسع لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة القضية، بهدف انتزاع بيان من مجلس الأمن الدولي بشأن السد، تزامناً مع استمرار الاتصالات مع دول أخرى، من بينها الصين، لحلحلة الموقف والضغط على إثيوبيا لتقبل، على الأقل، العودة إلى مسار المفاوضات.
(رويترز، العربي الجديد)