مجزرة جديدة في غزة: استشهاد أب وأم حامل وأولادهما الأربعة

14 مايو 2021
+ الخط -

استيقظت عائلة الطناني الفلسطينية، في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، الخميس، على وقع مجزرة، راح ضحيتها أسرة كاملة مكوّنة من 6 أفراد، وجنين في بطن والدته.

المجزرة وقعت ضمن عملية قصف عنيفة شنّتها المقاتلات الإسرائيلية، وبمشاركة من الآليات المدفعية على طول المنطقة الشمالية لقطاع غزة.

هذه العملية، التي جاءت دون سابق إنذار، حوّلت المنطقة إلى كتلة من النار الملتهبة، مسببة الذعر والخوف في صفوف المواطنين.

كما تسببت بسقوط أعداد من المنازل على رؤوس ساكنيها، من بينها تدمير نحو 10 منازل في مربّع سكنيّ كامل.

منزل الطناني، كان أحد المنازل في هذا المربع، الذي شهد تدميراً كاملاً بعشرات الصواريخ التي أطلقتها الطائرات بشكل عشوائي، بحسب حاتم الطناني، شقيق الشهيد رأفت (38 عاماً).

وقال حاتم لـ"الأناضول": "تم استهداف منزل شقيقي، بشكل مباشر، بعدد من الصواريخ، وبدون تحذير". وأضاف أن لحظة قصف المنزل، كان يجري مكالمة هاتفية مع شقيقه، آخر ما سمعه منه هو نداء استغاثة "الحقني يا أخي.. الحقني يا أخي".

وبذلك، استشهد رأفت وزوجته راوية أبو عصر (35 عاماً) وجنينها في بطنها، وأطفاله إسماعيل (6 سنوات)، وأمير (5 سنوات)، وأدهم (4 سنوات)، ومحمد (3 سنوات).

وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الجمعة، إلى 119 بينهم 31 طفلاً و19 امرأة، إضافة إلى 830 جريحاً.

وقد انتشلت أطقم الدفاع المدني، فجر اليوم الجمعة، جثامين خمسة شهداء فلسطينيين، بينهم أمّ وأبناؤها الثلاثة، من تحت ركام المنازل المدمرة، بفعل القصف الإسرائيلي على بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.

وأفاد مصدر بالدفاع المدني "الأناضول"، بأن الشهداء هم الأمّ لمياء العطار (27 عاماً) وثلاثة من أبنائها وهم محمد (5 أشهر)، وأميرة (6 سنوات) وإسلام (5 سنوات)، والسيدة فايزة أبو وردة (45 عاماً).

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون