استمع إلى الملخص
- ألقى الناشط كنعان شعت كلمة في فيينا، مشيراً إلى استخدام إسرائيل للتجويع كسلاح في غزة، ومؤكداً على مسؤولية النمسا في هذا الشأن بسبب توريدها محركات للمسيَّرات.
- تتزايد الضغوط الدولية لإنهاء الحرب على غزة، وسط خطط إسرائيلية لاحتلال القطاع وتهجير سكانه، مما يثير قلقاً دولياً متزايداً.
نظّم مئات من المؤيدين لفلسطين، أمس السبت، مظاهرة في العاصمة النمساوية فيينا، مطالبين بفرض عقوبات على إسرائيل. ومن بين اللافتات التي رفعها المتظاهرون "الحرية لفلسطين"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، و"فرض عقوبات على إسرائيل فوراً". وسار المتظاهرون رافعين علم فلسطين، ولافتات كُتِب عليها: "قتل الأطفال ليس دفاعاً"، و"الصمت يخدم الإبادة الجماعية".
وفي كلمته خلال المظاهرة، قال الناشط كنعان شعت، إنّ استخدام إسرائيل للتجويع سلاحاً في غزة ينتهك حقوق الإنسان، وأكد شعت ضرورةَ رفع أصواتهم في هذه القضية، مذكّراً الجميع بأنّ الإبادة الجماعية الإسرائيلية مستمرة منذ نحو عامين. وشدد على أن النمسا تتحمل مسؤولية في هذا الشأن، مستشهداً بشركة "BRP Rotax" النمساوية التي تزود إسرائيل بمحركات للمسيَّرات.
من جانبها، أكدت الناشطة سالي عطية، أن الصمت على ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو تواطؤ. ولفتت عطية، إلى أن المجتمع النمساوي لا يجب أن يبقى صامتاً إزاء هذه القضية، وأن الحكومة النمساوية تلتزم الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة.
كذلك احتج متظاهرون أمام كاتدرائية نوتردام التاريخية في العاصمة الفرنسية باريس، على مجازر إسرائيل بحق الفلسطينيين في قطاع غزة. وأفادت وكالة الأناضول، أمس السبت، أن مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين تجمّعوا أمام كاتدرائية نوتردام التاريخية بباريس في مظاهرة رمزية، وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وارتدوا الكوفيات، واستلقوا على الأرض تعبيراً عن المدنيين الذين قتلتهم إسرائيل في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وبعد حين نهض المتظاهرون المحتجون على قتل إسرائيل للفلسطينيين في غزة وردّدوا هتاف: "افتحوا أبواب غزة".
ويأتي ذلك في ظل تواصل الدعوات الدولية وتصاعد ضغوط عائلات المحتجزين الإسرائيليين للمضيّ في إبرام صفقة تضمن الإفراج عن ذويهم وإنهاء الحرب على غزة، في ظل تقديرات مسؤولين في أجهزة الأمن الإسرائيلية بأنّ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يخطط لمواصلة الحرب لاحتلال ما تبقى من قطاع غزة، بدءاً بمدينة غزة عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة، قبل تطويقها وتنفيذ عمليات توغل داخل الأحياء، ثم التوجه إلى مخيّمات اللاجئين وسط القطاع.
(الأناضول، العربي الجديد)