نصب عشرات المتظاهرين خياماً أمام بيت وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يقع في ولاية فيرجينيا، اعتراضاً على الموقف الأميركي من الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدين أنهم سيبقون في الخيام طوال الإجازة الأسبوعية.
واستخدم المتظاهرون الموسيقى والأغاني وآلات موسيقية وصافرات خلال تظاهرهم أمام منزل بلينكن، مؤكدين أنه "لن يرتاح في بيته بسبب دعمه الكامل للإبادة الجماعية في غزة، وتصريحاته وموقف الحكومة الأميركية".
ورفع المتظاهرون لافتات كُتبت فيها: "بلينكن يدعم الإرهاب الإسرائيلي، وأوقفوا إطلاق النار الآن، ودعوا غزة تعيش، و30 ألفاً قتلتهم إسرائيل وأميركا".
كذلك رددوا شعارات داعمة لفلسطين ومنددة بالموقف الأميركي من الحرب على غزة، مثل: "فلسطين حرة، وغزة حرة، وبلينكن بلينكن لن يمكن أن تختفي، أنت تدعم الإبادة الجماعية".
من جهتها، قالت الناشطة حزامي برمادا، الداعية إلى هذا الاعتصام، في تصريحات لـ"العربي الجديد": "نحن هنا أمام منزل وزير الخارجية الأميركي، وسنقيم في هذه الخيام طوال الإجازة الأسبوعية، وها نحن نرسل رسالة قوية بأننا لا نوافق على استمرار الإدارة الأميركية في دعم الإبادة الجماعية في غزة وفي إرسال الأسلحة إلى إسرائيل. نحن هنا لنقول لوزير الخارجية الأميركي: لن نجعلك تنعم بالراحة، ونذكرك بجرائم الحرب التي ترتكبونها".
وتعهد المتظاهرون بمواصلة إزعاج وزير الخارجية الأميركي طوال فترة الإجازة الأسبوعية حتى لا ينعم بنوم هادئ.
وخلال الاعتصام، وصل وزير الخارجية الأميركي إلى منزله، فأطلق المتظاهرون هتافات تندد بموقفه وإدارة الرئيس بايدن من الحرب في غزة.
ومع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، خرجت تظاهرات أمس الجمعة في عدة مدن عربية، نصرةً لأهل غزة، وتنديداً بهذه الحرب. كذلك، شهدت عدة مدن أميركية، بما فيها العاصمة واشنطن، مظاهرات خلال الفترة الأخيرة، تنديداً بالحرب على غزة والموقف الأميركي منها.