مبعوث ترامب يزور المنطقة لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة

23 يناير 2025
ويتكوف خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي، 18 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف عن توجهه إلى غزة لمراقبة وقف إطلاق النار، مشيراً إلى وجود مشرفين دوليين لضمان الأمن ومنع دخول الأسلحة.
- أكد ويتكوف على أهمية نجاح المرحلة الأولى من الاتفاق، مشدداً على أن نجاحها سيقود إلى المرحلة الثانية لإنقاذ المزيد من الأرواح، مع توجيه من الرئيس الأميركي لتحقيق ذلك.
- أبدى ويتكوف تفاؤله بأن وقف إطلاق النار قد يعزز التطبيع مع إسرائيل، مشيراً إلى دور قطر في الاتفاق، بينما تتمسك الدوحة بحل شامل للصراع العربي الإسرائيلي.

أعلن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى المنطقة ستيف ويتكوف، الأربعاء، أنه سيتوجه إلى المنطقة لمراقبة سير وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقال في تصريح لقناة فوكس نيوز: "سأكون جزءاً من فريق التفتيش في ممر نتساريم وأيضا في ممر فيلادلفي (محور صلاح الدين)"، وأشار إلى أن تطبيق وقف إطلاق النار ربما يكون أصعب من الاتفاق.

وأشار ويتكوف، الذي لم يحدد موعد توجهه إلى المنطقة، إلى أن هذه المناطق "يوجد فيها مشرفون دوليون لضمان أمن السكان وللتأكد من أن الداخلين إلى القطاع لا يحملون أسلحة أو يضمرون نوايا سيئة"، على حد تعبيره. وتُعد تصريحات ويتكوف أول تأكيد علني لمشاركة الولايات المتحدة على الأرض في غزة لدعم تنفيذ الاتفاق، ولم يفصح عن الأطراف الأخرى التي تشارك في فريق التفتيش.

وأكد ويتكوف على ضرورة نجاح المرحلة الأولى من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، مشدداً على أن نجاحها سيقود إلى المرحلة الثانية، ما يتيح إنقاذ المزيد من الأرواح، وقال: "هذا هو التوجيه الذي أصدره الرئيس لي ولكل من يعمل في الحكومة الأميركية على هذا الملف، وسنحرص على تنفيذه".

كما أبدى تفاؤله بأن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة يمكن أن يمثل "خطوة أولى" نحو تعزيز التطبيع مع إسرائيل، معرباً عن اعتقاده بأن جميع دول المنطقة قد تنخرط بهذه العملية، وعندما طُلب منه تحديد دول بعينها، أشار إلى قطر، وقال إن الدوحة لعبت دوراً أساسياً في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف: "أعتقد أن لدينا فرصة لجعل الجميع يشاركون في مستقبل أفضل للمنطقة. المزيد من الفرص، المزيد من الأمل. أعتقد أن هذا نقطة تحوّل".

وفيما لم يصدر تعقيب فوري من قطر بشأن تصريحات ويتكوف، تتمسك الدوحة وفق بياناتها الرسمية بحل دائم وعادل وشامل للصراع العربي الإسرائيلي يستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وتشترط المبادرة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، من أجل التطبيع.

وبوساطة إدارة ترامب خلال ولايتها الأولى، وقعت أربع دول عربية، هي الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، في عام 2020، اتفاقيات لإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل أُطلق عليها اسم "اتفاقيات أبراهام". ويأمل ترامب خلال ولايته الجديدة، التي بدأت في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أن يستكمل زخم هذه الاتفاقيات.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون