مبعوث ترامب يزور إسرائيل الأربعاء للإشراف على وقف إطلاق النار في غزة

نقلت القناة 13 الإسرائيلية الأحد عن مسؤولين إسرائيليين ‬قولهما إن مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة ستيف ويتكوف سيتوجه إلى إسرائيل يوم الأربعاء للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ونقلت القناة 13 العبرية الخاصة عن مصادر إسرائيلية لم تسمها، قولها إنّ ويتكوف، يصل إلى تل أبيب، الأربعاء، لبحث الأزمة المتعلقة بالمرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى.

وأكدت المصادر الإسرائيلية أن ويتكوف، سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين ضمان الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار. والسبت، قالت القناة 12 العبرية الخاصة، إن تل أبيب لجأت إلى إشراك الولايات المتحدة للضغط على الأطراف المعنية، حيث وجهت رسالة إلى ويتكوف، لحث الوسطاء على ضمان إطلاق سراح المحتجزة أربيل يهود، في الأيام القليلة المقبلة.

تقارير عربية

التحديثات الحية

تنديد فلسطيني بدعوة ترامب لترحيل أهالي غزة: شعبنا يرفض جرائم التهجير

ورهن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عودة مئات آلاف الفلسطينيين في غزة إلى شمال القطاع، بالإفراج عن المحتجزة أربيل يهود، وفق بيان صادر عن مكتبه السبت. ويكمن الخلاف الأساسي في تصنيف المحتجزة، فبينما تصر الفصائل الفلسطينية على أنها تُعد "عسكرية"، تصر إسرائيل على أنها "مدنية"، وفق إعلام عبري.

ويقول موقع "والاه" العبري (خاص) إنّ أربيل يهود، محتجزة لدى الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وتم تصنيفها جندية لأنها تدربت ضمن برنامج الفضاء العسكري الإسرائيلي. من جهتها، أكدت حماس عبر الوسطاء أن أربيل يهود (29 عاماً)، على قيد الحياة وبصحة جيدة، مشيرة إلى أنها ستُفرج عنها السبت المقبل، لكن إسرائيل سارعت إلى التشكيك في هذا الوعد. نقلت "رويترز" عن مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، قوله إنه سيتم إطلاق سراح المحتجزة الإسرائيلية أربيل يهود قبل الجولة التالية من تبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن الوسطاء توصلوا إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح يهود. وأوضح قائلاً: "سيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت... الحركة أبدت مرونة عالية لضمان عودة النازحين إلى الشمال بأسرع وقت".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوماً، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. 

(رويترز، الأناضول)