استمع إلى الملخص
- سيشارك الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في القمة، التي تهدف إلى صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية، ورفض الطرح الأميركي لتهجير فلسطينيي غزة.
- ستقدم الرئاسة الفلسطينية رؤية لمواجهة التحديات، تشمل تمكين دولة فلسطين من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة، وضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
بحث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، مساء أمس الخميس، مع وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، آخر التطورات والتحضيرات لعقد القمة العربية الطارئة المقررة في القاهرة. وقال الشيخ في منشور على منصة إكس، اليوم الجمعة، إنه التقى في الرياض، بن فرحان ووزير الدولة السعودي مساعد العيبان، وجرى بحث آخر التطورات والتحضيرات للقمة العربية الطارئة المنوي عقدها في القاهرة في مارس/آذار المقبل.
التقيت مساء أمس بمعالي وزير خارجية المملكة العربية السعودية سمو الامير فيصل بن فرحان ومعالي الوزير مساعد العيبان، وبحضور معالي المستشار السياسي للسيد الرئيس محمود عباس مجدي الخالدي، حيث تم بحث آخر التطورات والتحضيرات للقمة العربية الطارئة المنوي عقدها في القاهرة. ونثمن عالياً…
— حسين الشيخ Hussein AlSheikh (@HusseinSheikhpl) February 28, 2025
وثمّن الشيخ "مواقف وجهود المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتجسيد دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والعمل على تثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية، ودعم تولي دولة فلسطين مسؤولياتها على الأرض الفلسطينية كافة".
غوتيريس سيشارك في القمة العربية
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الجمعة، بحسب وكالة رويترز، أنه سيشارك في القمة العربية الطارئة التي تستضيفها القاهرة في 4 مارس/آذار بهدف "صياغة موقف عربي قوي بشأن القضية الفلسطينية بشكل عام، وتقديم طرح عربي عام يقابل الطرح الأميركي" لتهجير فلسطينيي غزة. ورفضت الدول العربية فكرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي تقضي بأن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد تطويره ليصبح "ريفييرا الشرق الأوسط" مع نزوح سكانه إلى مصر والأردن. وتأتي القمة العربية في وقت يواجه فيه اتفاق وقف إطلاق النار في غزة صعوبات للانتقال إلى المرحلة الثانية بالتزامن مع تصاعد العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، إذ يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه شمال الضفة، وتحديداً في مدينة جنين ومخيمها ومدينة طولكرم ومخيميها.
وفي العشرين من الشهر الحالي، أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أن الرئيس محمود عباس سيقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية في القمة العربية الطارئة. وأوضحت أنّ الخطة تشتمل على العناصر التي من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية، وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب الرئاسة الفلسطينية، فإن أبرز عناصر الرؤية الفلسطينية: تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية ونظامها السياسي وولايتها الجغرافية والسياسية والقانونية، وضمان الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع. وأضافت "نؤكد وجوب تسلّمها للمعابر كافة، بما فيها معبر كرم أبو سالم، ورفح الحدودي مع مصر وتشغيله بالتعاون مع مصر والاتحاد الأوروبي وفق اتفاق عام 2005".