ماكرون يهاتف قيس سعيد.. هذا ما طلبه الرئيس التونسي

22 مارس 2025
سعيّد وماكرون في القمة الفرنكوفونية بجزيرة جربة في تونس، نوفمبر 2022 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- تلقّى الرئيس التونسي قيس سعيّد اتصالاً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث هنّأه بعيد الاستقلال وأكد سعيّد على رغبة تونس في التعاون الند للند مع جميع الأطراف.
- شدد سعيّد على ضرورة إنهاء حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى تقدم المجتمع الإنساني على الدولي وضرورة مراجعة المفاهيم القديمة.
- تناول الاتصال ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية التي تتاجر بالبشر، مؤكداً رفض تونس أن تكون معبراً لهذه الجرائم، ودعا لتضافر الجهود لإعادة الضحايا إلى بلدانهم بكرامة.

تلقّى الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء أمس الجمعة، اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هنّأه فيه باحتفال تونس بعيد الاستقلال. وشدّد سعيّد خلال المكالمة على أنّ "تونس تريد التعاون الند للند مع كل الأطراف، وأنها ثابتة على مواقفها".

وقال بيان للرئاسة التونسية، فجر اليوم السبت، إن المكالمة "كانت مناسبة أكّد فيها رئيس الدّولة ضرورة وضع حدّ لحرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني"، مشيراً في هذا السياق إلى أنّ "المجتمع الإنساني اليوم صار متقدّماً على المجتمع الدّولي الكلاسيكي، ولا بدّ من مراجعة العديد من المفاهيم التي بقيت قائمة وتجاوزتها الأحداث".

وبحسب البيان، فقد تطرّق الرئيس التونسي أيضاً، في الاتصال الهاتفي مع ماكرون، إلى ضرورة تفكيك الشبكات الإجرامية التي تُتاجر بالبشر وبأعضاء البشر، سواء في جنوب الصحراء أو في شمال المتوسط، مؤكداً أن "تونس التي تحمّلت من الأعباء الكثير، لن تقبل أبداً بأن تكون معبراً ولا مقرّاً، وهي ما انفكت تدعو باستمرار إلى تضافر الجهود لوضع جسور جوية، ليتمكّن ضحايا هذه الشبكات الإجرامية من العودة الطوعية، وتُوفّر لهم الحياة الكريمة في بلدانهم الأصلية".

وشدد سعيّد على "ضرورة العمل بإجراءات جديدة حتى تعود الأموال التي نُهبت من الشعب التونسي إليه لأنّ الإجراءات القضائية لن تؤدّي إلى شيء، وإن أدّت بعد عشرات العقود إلى بعض النتائج، فإنّها لن تتجاوز إلاّ فُتاتاً أو بعضاً من فُتات"، على حد قوله.

المساهمون