ماكرون يعتزم زيارة المملكة المتحدة الشهر المقبل قبل ترامب

20 ابريل 2025
ماكرون خلال زيارة إلى وارسو، 12 ديسمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة المملكة المتحدة في مايو/آيار المقبل بدعوة من الملك تشارلز الثالث، في خطوة لتعزيز العلاقات الأوروبية البريطانية قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتوقعة في سبتمبر/أيلول.
- زيارة ماكرون ستكون الأولى من نوعها إلى بريطانيا، بينما تشير التقارير إلى أن زيارة ترامب ستتم في قلعة وندسور، وسط توقعات بتنظيم احتجاجات كبيرة ضدها.
- تأتي زيارة ماكرون في سياق جهود مشتركة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لتشكيل تحالف بريطاني فرنسي لدعم اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا.

يعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القيام بزيارة دولة إلى المملكة المتحدة قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتوقعة في سبتمبر/أيلول المقبل، إذ تسعى بريطانيا إلى علاقات أوثق مع أوروبا. وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية، أن الرئيس الفرنسي تلقى دعوة من العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث لزيارة المملكة المتحدة في نهاية مايو/آيار المقبل.

ووفقاً لصحيفة "صنداي تايمز"، لا يعرف سوى عدد قليل من المسؤولين الحكوميين تفاصيل هذا الارتباط، الذي سيكون أول زيارة دولة يقوم بها ماكرون إلى بريطانيا. يأتي ذلك بعد أن أشار الرئيس الأميركي إلى أن قصر باكنغهام "حدد شهر سبتمبر/أيلول موعداً" للقائه بالملك تشارلز عندما سئل عن تقارير تفيد بأنه يتوقع السفر إلى المملكة المتحدة في نهاية الصيف، وقال "إنه لشرف لي أن أكون صديقاً لتشارلز. أكنّ احتراماً كبيراً للملك وعائلته، لا أعرف كيف يُمكن أن تكون هذه الزيارة. الزيارة الأخيرة، كما تعلمون، كانت رائعة، لكنهم قالوا إنها ستكون أكثر أهمية".

وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قد سلم ترامب ما وصف في ذلك الوقت بأنه دعوة شخصية "تاريخية حقاً" من الملك لزيارة دولة ثانية عندما زار البيت الأبيض في فبراير/شباط الماضي. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن مكان الزيارة من المتوقع أن يكون قلعة وندسور، وليس بالمورال أو دومفريز هاوس، كما كان يعتقد سابقاً. ومن المتوقع أيضاً أن تكون زيارة ماكرون إلى وندسور بسبب تجديد قصر باكنغهام. 

ويخطط نشطاء، بحسب صحيفة ذا غارديان، لتنظيم احتجاجات كبيرة تزامناً مع زيارة ترامب إلى المملكة المتحدة، وتوقع تحالف "أوقفوا ترامب" أن يتجاوز عدد المحتجين الأعداد السابقة خلال الاحتجاجات التي نظمت في الزيارة السابقة عام 2019، عندما شارك ما يصل إلى 250 ألف شخص.

وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي في وقت يدفع به ستارمر وماكرون تجاه تشكيل تحالف بقيادة بريطانية فرنسية للدفاع عن أي اتفاق سلام محتمل في أوكرانيا.

(أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون