ماكرون يختار فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء

13 ديسمبر 2024
يعد فرانسوا بايرو شخصية معروفة في الحياة السياسية الفرنسية منذ عقود، 24 مارس 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء بعد إطاحة ميشال بارييه بمذكرة حجب ثقة، ليواجه تحدي تشكيل حكومة قادرة على الصمود في الجمعية الوطنية المشرذمة.
- بايرو، البالغ من العمر 73 عاماً، هو شريك رئيسي في تحالف ماكرون الوسطي، ويُعتبر شخصية بارزة في السياسة الفرنسية، مما يعزز جهوده لاستعادة الاستقرار وسط غياب الأغلبية في الجمعية الوطنية.
- الانتخابات التشريعية المبكرة أفرزت جمعية وطنية منقسمة، مما أدى إلى تشكيل حكومة جديدة تضم وزراء من اليمين والوسط، لكنها سقطت بعد ثلاثة أشهر بمذكرة حجب ثقة.

عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة حليفه الوسطي فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء بعد مشاورات عسيرة لإيجاد خلف لميشال بارييه الذي أطاحته مذكرة حجب ثقة في الجمعية الوطنية، على ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.

وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه "عين رئيس الجمهورية، فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء وكلفه تشكيل حكومة". وسيتولى بايرو مهمة شاقة لتشكيل حكومة قادرة على الصمود في وجه مذكرات حجب ثقة في الجمعية الوطنية التي لا تتمتع أي من الكتل فيها بغالبية مطلقة، وإقرار ميزانية العام 2025.

ويعتبر بايرو (73 عاماً) شريكاً رئيسياً في تحالف ماكرون الذي ينتمي إلى تيار الوسط، وهو شخصية معروفة في الحياة السياسية الفرنسية منذ عقود. وتمثل خبرته عنصراً أساسياً في جهود استعادة الاستقرار، في الوقت الذي لا يتمتع فيه أي حزب بالأغلبية في الجمعية الوطنية الفرنسية. وتمت مؤخراً تبرئة ساحة بايرو في قضية اختلاس من أموال البرلمان الأوروبي. وتعهد ماكرون الأسبوع الماضي بالبقاء في منصبه حتى نهاية فترة ولايته عام 2027.

وكانت الانتخابات التشريعية المبكرة أفضت إلى جمعية وطنية مشرذمة وموزعة على ثلاث كتل، هي تحالف اليسار ومعسكر ماكرون واليمين المتطرف، من دون أن يكون لأي منها الغالبية المطلقة. وبعد مداولات استمرت خمسين يوماً، شكلت حكومة تضم وزراء من اليمين والوسط مطلع سبتمبر/ أيلول.

وبعد ثلاثة أشهر على ذلك، سقطت الحكومة أمام الجمعية الوطنية بموجب مذكرة حجب ثقة للمرة الأولى منذ العام 1962. وهذه أقصر ولاية لحكومة في ظل الجمهورية الفرنسية الثانية التي أعلنت في العام 1958.

(فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

المساهمون