ماركو روبيو في المكسيك لنقل المطالب الأميركية

03 سبتمبر 2025   |  آخر تحديث: 17:51 (توقيت القدس)
روبيو ونظيره المكسيكي لدى وصوله إلى مكسيكو، 2 سبتمبر 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى المكسيك لتعزيز جهود إدارة ترامب في مكافحة تهريب المخدرات، بعد إعلان مقتل 11 "إرهابي مخدرات" في ضربة أميركية.
- التقى روبيو بالرئيسة كلوديا شينباوم، التي حافظت على علاقة ودية مع واشنطن رغم الضغوط بشأن الهجرة ومكافحة العصابات، وأكدت عزمها على وضع حدود للتدخل الأميركي.
- يعتزم روبيو زيارة الإكوادور للضغط من أجل تفكيك العصابات ووقف الاتجار بالفنتانيل والهجرة غير الشرعية، ومواجهة النفوذ الصيني السلبي.

وصل وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى المكسيك، مساء الثلاثاء، في أول زيارة رسمية إلى البلاد، في الوقت الذي تكثف فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب حربها على تهريب المخدرات. وتأتي هذه الزيارة بعد ساعات من إعلان دونالد ترامب مقتل 11 من "إرهابيي المخدرات" على متن قارب أبحر من فنزويلا في ضربة أميركية. وقد نشرت واشنطن سبع سفن حربية في منطقة البحر الكاريبي قائلة إنها لمكافحة الاتجار الدولي بالمخدرات.

وقبل مغادرته، شدد روبيو على تصميم ترامب على استخدام "كل قوة" الولايات المتحدة "للقضاء" على عصابات المخدرات، التي يمر جزء من إنتاجها عبر المكسيك.

وفي مكسيكو سيلتقي وزير الخارجية الأميركي الأربعاء الرئيسة كلوديا شينباوم، التي حافظت حتى الآن على علاقة ودية مع واشنطن رغم الضغوط المتكررة بشأن الهجرة ومكافحة عصابات المخدرات.

ومن المقرّر أن يتوجه روبيو بعد ذلك إلى الإكوادور، التي يعتبر رئيسها دانيال نوبوا حليفاً لدونالد ترامب. وأشارت وزارة الخارجية إلى أن روبيو يعتزم خلال الزيارتين الضغط من أجل "اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لتفكيك العصابات ووقف الاتجار بالفنتانيل ووقف الهجرة غير الشرعية" والتصدي لنفوذ الصين "السلبي". وأكدت شينباوم عزمها على وضع حدود للتدخل الأميركي في شؤون المكسيك.

(فرانس برس)