مؤسس "أن إس أو" يتهم قطر وحركة المقاطعة بالوقوف وراء فضيحة "بيغاسوس"

مؤسس "أن إس أو" يتهم قطر وحركة المقاطعة بالوقوف وراء فضيحة "بيغاسوس"

23 يوليو 2021
زعم أن قطاع السايبر الإسرائيلي يواجه هجوماً (ماريو غولدمان/فرانس برس)
+ الخط -

اتهم المؤسس المشارك والمدير التنفيذي لشركة البرمجة والهايتك الإسرائيلية "أن إس أو"، شاليف خوليو، دولة قطر أو "حركة مقاطعة إسرائيل" (بي دي أس)، أو الاثنتين معاً، بالوقوف وراء فضيحة "بيغاسوس" التي كشفت عن تجسس على سياسيين وناشطين حقوقيين وسياسيين ومسؤولين بتقنية طورتها شركته وباعتها لزبائنها من حكومات العالم.

وزعم خوليو، في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الجمعة، أن شركته بريئة من التهم الموجهة لها ببيع خدمات تقنيتها "بيغاسوس" لدول دكتاتورية خرقت حقوق الإنسان وراقبت نشاطات نحو 50 ألف شخص.

وقال إن "أن إس أو" تفحص نشاط الزبائن الذين يشترون خدماتها، وإنها قادرة على متابعة كيفية استخدام برامج الشركة التي ادعى أنها طورت لغرض مكافحة الإرهاب والجريمة.

ورأى أن ما يحدث هو جزء من معركة كبيرة مدبرة تستهدف شركات السايبر الإسرائيلية، موجهاً أصابع الاتهام إلى دولة قطر و/أو "حركة مقاطعة إسرائيل".

تكنولوجيا
التحديثات الحية

وزعم أن شركته لم تراقب ولم تتابع 50 ألف هدف، وأنها تملك 45 زبوناً يحق لكل منهم مراقبة لغاية 100 هدف فقط، مدعيا أن الشركة رفضت بيع خدماتها لنحو 90 دولة. وقال إنه سيسعد في حال أجري تحقيق إسرائيلي رسمي في المسألة، لأنه "سيبرئ اسمنا".

كشف تحقيق نشرته الأحد الماضي 17 وسيلة إعلامية دولية أن برنامج "بيغاسوس" الذي طورته شركة "أن إس أو" الإسرائيلية بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافياً و600 شخصية سياسية و85 ناشطاً حقوقياً و65 صاحب شركة في دول عدة. واستند التحقيق المشترك الى قائمة حصلت عليها "منظمة العفو الدولية" و"فوربيدن ستوريز". وأعلنت المنظمتان أن زبائن شركة "أن إس أو" حددوا في الإجمال ما يصل إلى 50 ألف رقم يمكن التجسس عليها منذ عام 2016.

المساهمون