لليوم السادس... تظاهرات في تركيا بسبب اعتقال أكرم إمام أوغلو
استمع إلى الملخص
- شهدت التظاهرات في ميدان ساراج هانة مواجهات مع قوى الأمن، مما أدى إلى اعتقالات وإصابات، بينما ألغيت فعاليات دينية في جامع شيهزاده باشي بسبب التوترات.
- اتهم الرئيس أردوغان زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال بالمسؤولية عن العنف المصاحب للتظاهرات، بينما أكد أوزال استمرار الكفاح حتى النهاية.
احتشد الآلاف من أنصار المعارضة في تركيا للتظاهر مساء الاثنين، في استمرار الاحتجاجات على اعتقال وسجن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ومسؤولين آخرين.
ولليوم السادس على التوالي، احتشد الآلاف في ميدان ساراج هانة في إسطنبول أمام مبنى البلدية بدعوة من زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال للتظاهر في عموم تركيا. كما تجمع آلاف من المتظاهرين في مدينة إزمير غرب البلاد وهي معقل حزب الشعب الجمهوري والتيار العلماني الكمالي في البلاد.
Beşiltaş’tan yürüyenler Galata Köprüsü’nde oturma eylemine başladı pic.twitter.com/fF3unB1SJU
— elif ünal (@eliff_unall) March 24, 2025
ورفع المتظاهرون أعلاماً حزبية وأعلام الجمعيات المشاركة في التظاهرة، فضلاً عن الأعلام التركية، وتم تشغيل الأغاني الحماسية الداعمة، فضلاً عن إطلاق هتافات ونداءات تطالب بالإفراج عن إمام أوغلو وباقي الموقوفين، فيما طالبت بعض الهتافات الحكومة التركية بالاستقالة. وينتظر أن تلقى كلمات من مسؤولي المعارضة، وممثلي الأحزاب المشاركين في التظاهرات.
وفي وقت سابق من اليوم، قال أوزال في تصريح صحافي بأن "ميدان ساراج هانة هو صوت الأمل وأمانة إمام أوغلو التي لن تسلم لأحد، وأصوات الملايين، سنواصل الكفاح وحازمون حتى النهاية". كما تحدث رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول أوغور تشليك عن استمرار الإجراءات لضبط الأمن ومنع التشويش على التظاهرات والتعاون مع قوى الأمن لكي لا تحصل مناوشات.
واعتبر تشليك أن "ميدان ساراج هانة هو ميدان تقسيم وبالتالي ليس من الضرورة الدفع باتجاه الذهاب للميدان، إذ شهدت جميع أيام التظاهرات محاولات من متظاهرين بالتوجه إلى تقسيم، إلا أن قوى الأمن منعت ذلك ما أدى إلى صدامات واستخدام قوى الأمن الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه، واعتقال أكثر من ألف متظاهر، وإصابة أكثر من مائة من عناصر شرطة"، على حد قوله.
وشهدت تظاهرات أمس في ميدان ساراج هانة عمليات تخريب طاولت جامع شيهزاده باشي التاريخي في المنطقة، ما دفع مجموعة لتنظيم إفطار وصلاة تراويح في الجامع، ولكنها ألغت الفعالية بطلب من وزارة الداخلية التي تعهدت بضبط الأمن حول الجامع.
وفي وقت سابق من اليوم، حمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزال وبقية المسؤولين مسؤولية عمليات العنف التي ترافق التظاهرات والهجمات على قوى الأمن.