استمع إلى الملخص
- التقى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث ناقشا تعزيز العلاقات الثنائية واتفاقيات التعاون، وأكد الأمير على جهود قطر في تقريب وجهات النظر بشأن غزة.
- تستعد إيران لمحادثات نووية مع الولايات المتحدة في روما، حيث أبدت استعدادها لقبول قيود على تخصيب اليورانيوم بشرط ضمانات بعدم انسحاب الرئيس الأميركي من الاتفاق مجددًا.
قالت وزارة الخارجية القطرية إنّ رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عقد لقاء، اليوم الجمعة، في موسكو، مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. وأشارت، في بيان، إلى أنه جرى خلال الاجتماع، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، وفق المصدر ذاته، خلال الاجتماع، استمرار جهود دولة قطر مع الشركاء الإقليميين والدوليين لخفض التصعيد وتعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة. وأمس الخميس، التقى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في موسكو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في زيارة رسمية تُعتبر الأولى لأمير قطر إلى روسيا منذ 2018.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجتمع مع وزير الخارجية الإيراني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/7wNhtSH6fK
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) April 18, 2025
وفي مؤتمر صحافي مع بوتين، قال أمير قطر إنه ناقش مع بوتين "تعزيز العلاقات مع روسيا وهناك اتفاقيات استعرضناها اليوم". وبخصوص الوضع في قطاع غزة، أكد أمير قطر السعي إلى تقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق، مؤكداً أن "إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلنا إليه في غزة من قبل". وفي هذا الإطار، أشاد بوتين بالجهود الكبيرة التي تبذلها الدوحة "لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، اليوم الجمعة، أنّ عراقجي سيزور بكين خلال الأيام القليلة المقبلة، دون تقديم مزيد من التفاصيل. جاء هذا الإعلان خلال زيارة عراقجي إلى موسكو اليوم، وقبيل المحادثات الأميركية الإيرانية بشأن برنامج طهران النووي، المقرر عقدها غداً السبت، في روما بعد أسبوع من الجولة الأولى في عُمان التي وصفها الجانبان بالإيجابية.
وقال مسؤول إيراني كبير لوكالة رويترز، اليوم الجمعة، إنّ إيران أبلغت الولايات المتحدة خلال محادثات السبت الماضي باستعدادها لقبول بعض القيود على تخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى ضمانات قوية بأنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن ينسحب مجدداً من اتفاق نووي جديد. وفرض ترامب مجدداً حملة "أقصى الضغوط" على طهران منذ فبراير/ شباط، وكان قد انسحب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في 2018 خلال ولايته الأولى، وعاود فرض عقوبات صارمة على إيران.