لقاء قطري أميركي مع "طالبان" لبحث تنفيذ اتفاق السلام في أفغانستان
التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، أمس السبت في الدوحة، المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان السفير زلماي خليل زاد، وقائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الملا عبد الغني براذر، ورئيس فريق التفاوض في الحركة عبد الحكيم حقاني.
مساء امس عقد اجتماع ثلاثي شارك فيه نائب الامارة الاسلامیة الملا بردار والشيخ عبد الحكيم حقاني رئيس فريق التفاوض والوفد المرافق لهما و الدكتور زلماي خليل زاد المبعوث الأمريكي الخاص والجنرال ميلر والوفد المرافق لهما و نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري
— Dr.M.Naeem (@IeaOffice) January 17, 2021
وقال المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان محمد نعيم، في تغريدة على حسابه في "توتير"، اليوم "إن الاجتماع الثلاثي ناقش أهمية تنفيذ اتفاقية الدوحة، حيث شددت الأطراف الثلاثة على أن القضايا يجب حلها من خلال الحوار، وأن على الجميع أداء مسؤولياتهم في هذا الصدد".
الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني والوفد المرافق له.
— Dr.M.Naeem (@IeaOffice) January 17, 2021
ناقش الاجتماع أهمية اتفاقية الدوحة وتنفيذها والوضع الراهن في البلاد. وقد شددت الأطراف الثلاثة على أن القضايا يجب حلها من خلال الحوار ، وعلى الجميع اداء مسؤولياتهم في هذا الصدد.
ووقّعت حركة طالبان والولايات المتحدة برعاية قطرية اتفاق الدوحة لإحلال السلام في أفغانستان في شهر فبراير/ شباط العام الماضي، والذي التزمت بموجبه الولايات المتحدة الأميركية بسحب قواتها تدريجياً من البلاد، إذ ستخرج جميع القوات الأجنبية من أفغانستان بحلول شهر مايو / أيار المقبل، مقابل التزام طالبان بعدم استخدام الأراضي الأفغانية ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وإطلاق سراح 5 آلاف سجين من حركة طالبان.
وتجرى في هذه الأثناء في الدوحة مفاوضات بين حركة طالبان والحكومة الأفغانية، حيث يسعى الطرفان إلى الاتفاق على أجندة المفاوضات، التي من المقرر أن تبحث في وقف العنف، وتشكيل الحكومة المقبلة، ودستور دائم للبلاد، وكان الطرفان قد توصلا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني إلى اتفاق على القواعد الإجرائية للمفاوضات، حيث استؤنفت المفاوضات بداية شهر يناير/ كانون الثاني الجاري، بعد تعليقها مؤقتاً.
