لجنة الإشراف على اتفاقية السلام بين الكونغو ورواندا تعقد اجتماعها الأول في واشنطن

01 اغسطس 2025   |  آخر تحديث: 16:27 (توقيت القدس)
أثناء توقيع إعلان المبادئ في الدوحة، 19 يوليو 2025 (حسين بيضون)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- اجتمع ممثلو الكونغو الديمقراطية ورواندا مع مراقبين من الولايات المتحدة وقطر وتوغو والاتحاد الأفريقي لمناقشة تنفيذ اتفاقية السلام الموقعة في يونيو بواشنطن، حيث تم اختيار رؤساء اللجنة واعتماد إطار عمل للاجتماعات المستقبلية.
- تهدف لجنة الرقابة المشتركة إلى تنفيذ اتفاق السلام وتسوية النزاعات، مع تلقي الشكاوى المتعلقة بانتهاكات الاتفاق واتخاذ التدابير المناسبة لمعالجتها.
- الاتفاقية، التي وُقعت بوساطة أمريكية وقطرية، تسعى لإنهاء صراع دام 30 عامًا بين البلدين، مما أدى إلى مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

عقد ممثلون من جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، إلى جانب مراقبين من الولايات المتحدة ودولة قطر وجمهورية توغو (بصفتها وسيط الاتحاد الأفريقي) ومفوضية الاتحاد الأفريقي، الخميس، الاجتماع الأول للجنة الإشراف المشتركة لاتفاقية السلام التي تم توقيعها في واشنطن في 27 يونيو/حزيران الماضي.

وخلال الاجتماع الأول، اختار الطرفان رؤساءهما للجنة، واعتمدا الإطار المرجعي لاجتماعاتها المستقبلية، وناقشا التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق، وأعدا للاجتماع الأول لآلية التنسيق الأمني المشتركة.

وشارك الاتحاد الأفريقي ودولة قطر والولايات المتحدة في هذه المناقشات لضمان التكامل والتوافق بين جهود التنفيذ والمبادرات الجارية الرامية إلى الحوار والسلام الدائم في المنطقة. وأعرب كل من جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا عن تقديرهما للمساهمات القيّمة والجهود المشتركة للاتحاد الأفريقي والولايات المتحدة وقطر، كشركاء في الدفع نحو السلام.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان أصدرته اليوم، إن لجنة الرقابة المشتركة ستكلف بالعمل كمنتدى لتنفيذ اتفاق السلام وتسوية المنازعات المتعلقة به، وستتولى اللجنة مسؤولية تلقي الشكاوى المتعلقة بانتهاكات الاتفاق، واتخاذ التدابير المناسبة لمعالجتها، وتسوية المنازعات وديًا.

ووقعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية اتفاق سلام بوساطة أميركية وقطرية أواخر يونيو/حزيران الماضي في واشنطن، لإنهاء القتال الذي استمر نحو 30 عاما بين البلدين، وأسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف.

المساهمون