لبيد يباشر مهامه بلقاء رئيس "الشاباك" وبحث ملف الأسرى الإسرائيليين

لبيد يباشر مهامه بلقاء رئيس "الشاباك" وبحث ملف الأسرى الإسرائيليين لدى "حماس"

01 يوليو 2022
لا يتوقع أن يجري لبيد أي تغيير على السياسات الإسرائيلية (أحمد غرابلي/فرانس برس)
+ الخط -

يبدأ رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، يئير لبيد، الذي تسلم مهامه رسميا عند منتصف ليلة أمس، عمله اليوم الجمعة بعقد لقاءات رسمية مع رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، كما سيعقد اجتماعا بشأن الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة "حماس"، بحسب ما أفاد به موقع صحيفة "هآرتس" صباح اليوم.

كما ينتظر أن يعقد لبيد مطلع الأسبوع القادم لقاءات رسمية مع كل من رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الاستخبارات "الموساد"، دافيد برنيع، قبل أن يتوجه الثلاثاء في زيارة رسمية إلى فرنسا لعدة ساعات يلتقي خلالها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وتلقى لبيد ليلة أمس اتصالات من الرئيس الأميركي جو بايدن ومن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، حيث أكد الجانب الأميركي على التزام واشنطن بأمن إسرائيل ومصالحها. وسيكون لبيد الطرف الذي سيستقبل الرئيس الأميركي، لدى وصوله إلى المنطقة في الثالث عشر من الشهر الجاري، قبل توجهه بعد ذلك إلى المملكة العربية السعودية.

ولا يتوقع أن يجري لبيد أي تغيير على السياسات الإسرائيلية خلال الفترة الانتقالية الحالية للحكومة، إلى حين موعد الانتخابات الرسمية التي تقرر أن تكون في الأول من نوفمبر/ تشرين الأول القادم. وسيلتزم لبيد بالخطوط العريضة للحكومة التي رأسها سلفه نفتالي بينت، وشغل فيها لبيد منصب وزير الخارجية ورئيس الحكومة البديل.

والتزمت حكومة بينت بالإبقاء على "الوضع القائم" في كل ما يتعلق بالملف الفلسطيني، وعدم إطلاق أي تحرك سياسي باتجاه الفلسطينيين باستثناء خطوات وبرامج اقتصادية لتحسين الأوضاع في أراضي الضفة الغربية المحتلة وتفادي إفلاس السلطة الفلسطينية.

كما ينتظر أن يواصل لبيد السياسات الأمنية نفسها المتمثلة حاليا في الاقتحامات المتواصلة بمناطق مختلفة في الضفة الغربية المحتلة، ضمن الخطة التي أعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر رمضان المبارك، تحت مسمى "كاسر الأمواج".

ويعارض لبيد، كما سلفه بينت، أي مبادرة أميركية ذات دلالات سياسية ولا سيما إعادة فتح قنصلية أميركية لشؤون الفلسطينيين في القدس المحتلة، وسبق له أن أعلن مرارا هذا الموقف ورفضه لأي تغيير في هذا السياق.

المساهمون