لبيد وهرتسوغ بحثا مع بايدن ملف الأسرى لدى "حماس"

لبيد وهرتسوغ بحثا مع بايدن ملف الأسرى لدى "حماس"

15 يوليو 2022
قال هرتسوغ لبايدن إنه ينبغي العمل لتحرير الأسرى (ماندل نغان/فرانس برس)
+ الخط -

ذكرت القناة الإسرائيلية العامة "كان 11"، اليوم الجمعة، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يئير لبيد، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، بحثا مع الرئيس الأميركي جو بايدن، خلال اللقاءات أمس الخميس، بالإضافة إلى الملفات الرئيسية، ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس منذ عدوان يوليو/تموز 2014.

وبحسب القناة، فقد طرح لبيد في هذا الشأن "مبدأ ضرورة استعادة الأسيرين أبراهام منغستو وهشام السيد" اللذين لا يزالان على قيد الحياة، فيما تؤكد إسرائيل أن الجنديين الآخرين هدار غولدين وأورون شاؤول قتلا خلال معارك أسرهما.

ووفقاً للقناة، فقد قال الرئيس الإسرائيلي، بدوره، لنظيره الأميركي إنه ينبغي العمل لتحرير الأسيرين المذكورين، ومحاولة التقدم في هذا الإطار قدر الإمكان، وإن دوراً أميركياً في هذا الملف قد يكون مهماً للغاية.

وكان بايدن أجرى أمس لقاءات سياسية مع كل من لبيد وهرتسوغ، وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو.

ووقّع بايدن مع رئيس الحكومة الإسرائيلية على ما أطلق عليه اسم "بيان القدس"، الذي جددت فيه الولايات المتحدة التزامها بالأمن الإسرائيلي، وبضمان التفوق العسكري لإسرائيل في المنطقة، والالتزام بمنع إيران من حيازة سلاح نووي، والتعهد بمواجهة ما وصفته بالجماعات الراديكالية، وفي مقدمتها حركة حماس.

ومن المقرّر أن يخصّص الرئيس بايدن اليوم زيارته للأراضي الفلسطينية، وأن يقوم بزيارة لمستشفى المطلع الفلسطيني في الطور (أغوستا فيكتوريا) في القدس المحتلة، حيث سيلتقي بمديري مستشفيات فلسطينية، ويعلن عن تقديم دعم أميركي للمستشفيات الفلسطينية.

بعد ذلك، سيتوجه بايدن إلى مدينة بيت لحم الفلسطينية، حيث سيلتقي برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في هذا السياق، أن الطرفين الفلسطيني والأميركي لن يصدرا بياناً مشتركاً، وأن كل طرف سيصدر بياناً خاصاً من طرفه عن اللقاء.

وكان بايدن ردّ أمس على سؤال إسرائيلي حول كون زيارته لمستشفى المطلع في القدس المحتلة تعني تغييراً في الموقف الأميركي من القدس، بالنفي. وسبق ذلك تأكيد للسفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل هرتسوغ، في مقابلة إذاعية، أن زيارة المستشفى الفلسطيني والشطر الشرقي من القدس المحتلة لا تحمل أية دلالات سياسية، وأنها زيارة خاصة.

واكتفى بايدن، أمس، بالإشارة خلال تصريحه المشترك مع لبيد إلى أنه يؤيد حلّ الدولتين.

المساهمون