شهيدان في غارتين إسرائيليتين على وادي الحجير وبلدة حانين جنوبي لبنان

16 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 09:12 (توقيت القدس)
جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال جولة في جنوب لبنان، 13 أكتوبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- شنت إسرائيل غارتين على وادي الحجير وبلدة حانين في جنوب لبنان، مما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخر، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية.
- استهدفت الغارات الإسرائيلية مركز كشافة الرسالة في طيرحرفا وبلدة عيترون، مما أدى إلى سقوط شهداء، بينما زعم جيش الاحتلال استهدافه لعضو في حزب الله بمنطقة القنطرة.
- منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، تسببت الحرب في آلاف الشهداء والجرحى، مع استمرار الخروقات رغم اتفاق وقف النار.

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأربعاء، سقوط شهيدين وجريح جراء غارتين شنهما جيش الاحتلال الإسرائيلي على وادي الحجير وبلدة حانين جنوبي لبنان. وأوردت الوزارة أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي بمسيرة على سيارة في وادي الحجير أدت إلى سقوط شهيد". كما أدّت غارة اسرائيلية ثانية على بلدة حانين إلى "استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح"، وفقاً لوزارة الصحة اللبنانية. وبحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، فإن الغارة استهدفت "دراجة نارية".

وأكدت وزارة الصحة أن الاعتداءات الإسرائيلية شملت في الساعات الأخيرة "مركز كشافة الرسالة في طيرحرفا (جنوب) والذي تم استهدافه بغارة ليلاً بما يناقض كل الأعراف والقوانين الدولية". كذلك، أكدت الوزارة ارتفاع حصيلة الغارة الإسرائيلية على بلدة عيترون أمس الثلاثاء إلى شهيدين.

في السياق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهدف عضواً "يعمل في قوة الرضوان في حزب الله اليوم في منطقة القنطرة في جنوب لبنان"، القريبة من وادي الحجير. وقال جيش الاحتلال في بيان: "هاجمت مسيرة لسلاح الجو وقضت في وقت سابق اليوم (الأربعاء) على مسلح من قوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة قنطرة في جنوب لبنان". ولم يوضح الجيش اسم المسلح أو ماهية العمل الذي كان يقوم به قبل اغتياله، كما لم يعلق الحزب بشكل فوري على ذلك.

وشن الاحتلال الإسرائيلي في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدواناً على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص. ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، يواصل الاحتلال ارتكاب الخروقات في لبنان، ما خلّف نحو 125 شهيداً و371 جريحاً على الأقل.

وتنصل الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابه من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافاً للاتفاق، إذ نفذ انسحاباً جزئياً بينما يواصل احتلاله 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلها في الحرب الأخيرة.

المساهمون