Skip to main content
لا اتفاق على جدول الأعمال بعد أكثر من أسبوع على المفاوضات الأفغانية
أنور الخطيب ــ الدوحة
الوسيطان القطري والأميركي يواصلان تسهيل التوصل لاتفاق (معتصم الناصر/العربي الجديد)

يواصل الوفد الحكومي الأفغاني ووفد حركة "طالبان" التفاوض في الدوحة، للتوصل إلى اتفاق حول جدول أعمال المفاوضات، دون تحقيق أي اختراق حقيقي يحيي آمال الشعب الأفغاني في إنهاء عقود طويلة من الحروب والصراعات.

ووفق المتحدث باسم وفد التفاوض في حركة "طالبان" محمد نعيم، فإنه "ما زال هناك ما لم يجر الاتفاق عليه بين الطرفين".  

وقال نعيم، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، اليوم الأحد: "لا جديد يذكر على سير المفاوضات يمكن الإعلان عنه، لقد تم الاتفاق على بعض النقاط –لم يحددها- لكن ما زالت هناك نقاط لم يتم التوافق عليها بعد".

ومن المفترض أن يعقد اليوم فريق التواصل المشكل من الطرفين اجتماعا جديدا، لحل النقاط المختلف عليها، وأبرزها، وفق مصادر مقربة من المفاوضات، قواعد مفاوضات السلام، ووقف إطلاق النار، الذي يطالب الوفد الحكومي بالإعلان عنه قبل الشروع في المفاوضات، وهو ما ترفضه الحركة، وتقبل النقاش بشأنه ضمن جدول الأعمال، وتربط به التفاوض حول مستقبل الحكومة الحالية، فضلا عن مناقشة قضايا حقوق الإنسان والحقوق المدنية والدستورية للمواطنين الأفغان، وتشترط "طالبان" أن تكون هذه الحقوق وفقا للقيم الإسلامية.

تقارير دولية
التحديثات الحية

وسبق للمتحدث باسم "طالبان" محمد نعيم أن قال، في تصريحات صحافية الأسبوع الماضي، إن "الحركة لن توافق على وقف إطلاق النار ما لم يناقش فريقا التفاوض سبب الحرب في البلاد على طاولة مفاوضات السلام". 

ورغم ذلك، أعلنت "طالبان" أنها خفضت "مستوى العنف" مع بدء المفاوضات الأفغانية بالدوحة.

وفيما يواصل فريقا التفاوض اجتماعاتهما في الدوحة والمفاوضات منذ السبت قبل الماضي، ما زالت أعمال العنف مستمرة من الطرفين، الحكومة و"طالبان"، في بعض المدن الأفغانية دون توقف، وسط جهود دبلوماسية يبذلها الوسيطان القطري والأميركي لدفع دول الجوار الأفغاني لتشجيع الطرفين على التوصل إلى اتفاق سلام في أفغانستان.