كيم جونغ أون يختبر بنفسه بندقية قنص حديثة

05 ابريل 2025   |  آخر تحديث: 10:18 (توقيت القدس)
كيم جونغ أون يختبر إطلاق صاروخ أرض-جو في كوريا الشمالية، مارس 2025 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قام الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتفقد قوات خاصة واختبار بندقية قنص حديثة، مشيدًا بأداء السلاح وتأكيده على أهمية التدريب المكثف لتعزيز القدرة الحربية الفعلية.
- تزامنت زيارة كيم مع إقالة الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بعد محاولته فرض الأحكام العرفية، مما أدى إلى الدعوة لانتخابات جديدة، حيث يُعتبر لي جاي ميونغ المرشح الأوفر حظًا.
- الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أشار إلى تواصله مع كيم جونغ أون، معربًا عن نيته القيام بشيء ما في المستقبل.

اختبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بندقية قنص حديثة، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية اليوم السبت، وذلك في أثناء تفقده قوات خاصة قال إن تدريبها عزز "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر". والقوات من بين آلاف الجنود الذين تقول وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية إن بيونغ يانغ نشرتهم في روسيا لدعم حرب موسكو ضد أوكرانيا.

وخلال تفقده وحدة عمليات خاصة الجمعة، قال كيم إن "القدرة الحربية الفعلية لضمان النصر في ساحة الحرب تُعزَّز من خلال التدريب المكثف"، وفقاً لوكالة الأنباء المركزية الكورية. وأضاف أن تدريبهم "أكثر تعبير عن الوطنية والولاء للبلاد وضوحاً" بحسب الوكالة. وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام رسمية، كيم جونغ أون وهو ينظر من منظار بندقية قنص، قالت الوكالة إنه "ستُزوَّد وحدات العمليات الخاصة بها حديثاً".

وأشرف كيم على "تدريبات إطلاق نار ببنادق آلية وبنادق قنص"، وبعد أن اختبر السلاح بنفسه، أبدى "ارتياحه الكبير لأداء وقوة بندقية القنص التي طورناها على طريقتنا الخاصة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية. والشهر الماضي، أشرف كيم جونغ أون على اختبار طائرات مسيّرة انتحارية مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية عن كيم القول إن تقنيات التحكم في الوحدات المسيّرة والذكاء الاصطناعي يجب أن تكون أولوية قصوى في مسار تطوير الأسلحة الحديثة.

وجاءت زيارة كيم جونغ أون الجمعة للقوات الخاصة، تزامناً مع تأييد المحكمة الدستورية في كوريا الجنوبية قرار البرلمان عزل الرئيس يون سوك يول بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية، ما أدى إلى إقالته من منصبه والدعوة إلى انتخابات جديدة.

وبرّر يون خطوته في 3 ديسمبر/ كانون الأول بأنها تهدف إلى مواجهة "القوى الشيوعية الكورية الشمالية" والقضاء على "عناصر معادية للدولة". وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية للمرة الأولى، اليوم السبت، بإقالة يون نقلاً عن وسائل إعلام أجنبية. ويُعدّ زعيم المعارضة في كوريا الجنوبية لي جاي ميونغ المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات المقبلة، بحسب مراقبين، وقد اتخذ حزبه نهجاً أكثر تصالحية تجاه كوريا الشمالية.

وقال الرئيس الاميركي دونالد ترامب الذي التقى كيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، هذا الأسبوع، إنه على "تواصل" مع كيم، ويعتزم "القيام بشيء ما في مرحلة ما"، وفقاً لوكالة يونهاب للأنباء في سيول.

(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون