كوشنر: إدارة ترامب "الأكثر دعماً لإسرائيل" في التاريخ الأميركي

كوشنر: إدارة ترامب "الأكثر دعماً لإسرائيل" في التاريخ الأميركي

24 ديسمبر 2020
كوشنر: اتفاقات التطبيع ستؤدي لـ"ازدهار" العلاقات بين تل أبيب والمنطقة العربية (فرانس برس)
+ الخط -

قال جاريد كوشنر، صهر وكبير مستشاري الرئيس الأميركي الخاسر في الانتخابات دونالد ترامب، اليوم الخميس، إن الإدارة الحالية تعد أكثر الإدارات دعماً لإسرائيل في التاريخ الأميركي.

وفي مقابلة أجرتها صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية معه ومع المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، ستنشر كاملة في عدد غد الجمعة، توقع كوشنر أن تسفر اتفاقات التطبيع التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وعدد من الدول العربية عن "ازدهار" العلاقات بين تل أبيب والمنطقة العربية.

وفي المقابلة التي أجراها معهما أرئيل كهانا، المراسل السياسي للصحيفة أثناء تواجدهما في العاصمة المغربية الرباط، أضاف كوشنر أنه "لا يمكنك أن تتخيل إدارة على مر التاريخ الأميركي ساندت إسرائيل كما فعلت الإدارة الحالية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة في عهد ترامب عملت أيضاً على الوقوف إلى جانب "شركائنا" في العالمين العربي والإسلامي "فقد تمتع الرئيس ترامب بثقة شعوب المنطقة، وهذا منحنا القدرة على تقديم المبادرات" (المتعلقة بالتطبيع)، على حد تعبيره.

من جانبه، قال بيركوفيتش إنّ "ترامب أدرك في رحلته الأولى للشرق الأوسط في 2017 أنه بالإمكان إحداث اختراقات في العلاقات السياسية بين إسرائيل ودول المنطقة"، معرباً عن فخره لدوره في التوصل لاتفاقات التطبيع التي سماها "اتفاقات إبراهيم".

وتباهى كل من كوشنر وبيركوفيتش بحقيقة أن عدم خضوع إدارة ترامب للأعراف "المؤسساتية" التي خضعت لها الإدارات السابقة مكنهما من التفكير "بشكل مختلف وإبداعي، وهو ما أفضى إلى تحولات بعيدة المدى، مثل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل"، على حد تعبيرهما.

وكشف بيركوفيتش أنه منذ أربع سنوات أبلغ قادة عرب إدارة ترامب رغبتهم في "تسوية العلاقات" مع إسرائيل.

وأضاف في هذا السياق "منذ اليوم الأول الذي باشرت فيه هذه الإدارة العمل، أبلغنا قادة المنطقة بأنهم معنيون بصناعة السلام مع إسرائيل، لكن المشكلة كانت تكمن في كيفية الإعلان عما يقولونه لنا خلف الكواليس"، معتبراً أن التحولات التي طرأت على علاقات إسرائيل بالدول العربية ستؤثر على حياة ملايين الإسرائيليين.

وأشار إلى أنه على الرغم من أن دوره الرسمي يوشك على الانتهاء فإنه يشعر بارتياح، لافتاً إلى أن "مطاعم تقدم وجباتها حسب الشريعة اليهودية ستفتح أبوابها في المغرب".

وختم بالقول "لأنني أحدثك في المغرب، فليس بوسعي ألا أن أفكر فيما جرى هنا، فملك المغرب يتحدث الآن إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات".